البارت الثاني عشر

2.1K 43 24
                                    

استمتعوا🌼☁️
____________________

مروان وهو يحتضن ظهر مراد ويسند راسه على كتفه قال بدلع محبب لقلب الاخر:انت بخير مرادي اوووه ؟ ، لا احب ان اراك هكذا ابدا لقد فعلت ما يلزم ولا يجب ان تشعر بالذنب ..
مراد تنهد:فقط شعرت انني لا اعلم رغم حرصي هناك من تجرأ على صغاري وهذا لا يعجبني البتة ولا ارغب بالوقوف على هذا الحد..
مروان:اذا مالذي تريد ان تفعله همم..
مراد:اولا ان نذهب للمنزل الجبلي وبعدها ان لم يقدم شكوى ضدي لانني قد نفذت به ما كان يريد فعله باخي ..
شهق مروان ونفض جسد مراد يهزه بقوة:ماذا قلت هل قمت باغتصابه ؟؟!
ابتسم مراد ابتسامة جانبية:ماذا ان فعلت سيد مروان ؟!
مروان:هذا خاطئ و ليس من شيمك صدقا اخبرني ماذا فعلت هل بقض..
تم قطع كلامه بسبب نظرة مراد القاتمة من شدة غضبه..
مراون:اسف اسف فقط اخبرني كيف لا تنظر لي هكذا اووه اعتذر تعلم انني اخاف هذه النظر اسف ..
مراد تنهد وابعد عيناه يهدئ نفسه قليلا:بقاعدة السوط فقط ..
تنفس مروان الصعداء ثم قال بانفعال:تبا لك مراد قل هذا منذ البداية ..
ابتسم مراد اخيرا :ليس ذنبي انك احمق ..
مروان:اذا هل تضن انه لن يقدم شكاية عليك حتى بعد هذا؟!
مراد:ماهو الجزء الذي لا تفهمه بكلامي مروان قلت لك سابقا انا اتمنى من كل قلبي ان يقدم شكاية اريده ان يفعلها بحق لاريه مالذي بامكاني فعله..
مروان:بعيدا عن هذا وجودة بالمؤسسة التعليمية خطر على الطلاب والاساتذة ايضا..
مراد:غدا سيتم تقديم رفع دعوى قضائية ولانه استاذ هناك طلب باستحضار ممثل الهيئة التدريسية في الجامعة وايضا نائب رئيس الوزارة وسنرى مالذي سيفعلوه بهذا الشأن سامسح بكرامتهم الارض جميعا كل من ساهم بما حصل لطفلي..
مروان تفحص الملف كان يضم حالة الاعتداء التي حصلت لاخيه والتحرش ايضا التقرير الطبي الملزم لحالة صغيره والاثار الجسدية والنفسية المصورة بوضوح تام قال بعد هذا:اذا الضرر هل سيقع على الجامعة تعلم روبن ليس له ذنب بهذا..
مراد:روبن صديقي اجل ولكن بذات الوقت هي حكومية وليست اهلية ببساطة يمكنه ان ينتقل لاي جامعة اخرى وسبق وتحدثت معه وهو لم يعارض اي من هذا بل اعتذر مني هو بدوره..
مروان:اذا لدينا يوم حافل غدا ، هل تتوقع ان تنتهي القضية في نفس اليوم..
مراد:امم ربما اجل وربما لا من يعلم ..
آسر:بابيي..
مروان:نعم طفلي ماذا بك..
آسر:جائع جدا متى الغداء..
مروان:بعد قليل يا حبي هيا دعنا نذهب لنرى ملاكي استيقظ ام لا ، حملت آسر الصغير وانا ادللة واقبل خديه الطرية لطيفان جدا ومطيعان وهذا متوقع نوعا ما ولكنني اعلم ما ان يعتادان علي وعلى المنزل ستبدأ المشاغبات تكثر فسابقا مهما كانت اذهب لرؤيتهم تبقى مرات قليلة مرة في الاسبوع وربما لا اذهب كل عشرة ايام مرة ولكن الان هما يعيشان معي ، هما للان يذهبان لرؤية امهما كل يوم امرت الحارس بايصالهما كل يوم بعد المدرسة نصف ساعة هي لازالت بالمشفى تتلقى الرعاية ، كونها تتلقى رعاية خاصة والادوية ايضا فحالتها مستقرة رغم انه مرض عضال ولكن هي مستقرة حاليا وسعيدة لاجل طفليها وهما سعيدان لانهما يريان امهما كل يوم ولكن اخشى حقا قدوم ذلك اليوم الذي ترحل فيه تاركة الصغار انا بامكاني تحمل نفاقتهما وتربيتهما ولكن صغيراي سيحزنان كثيرا لهذا اسعى لان اقوي علاقتي بهم اقوى وأمل ان يفعل مازن المثل لا اريد الضغط عليه ولكن سيساعد هذا اكثر..
دخل لغرفة صغيري ملاكي كان مستيقضا وهو ينام على قدمي سراج الذي يدلك له صدغة وعيناه ويطبع قبل متفرقة على وجه ملاكي يبدو ان صغيري بالفعل تقرب من الصغيران حيث نزل آسر ايضا يركض لهما رما نفسه على مازن يجلس على بطنه ويحتضنه بقوة شعرت بابتسامة طفلي ربما صغيراي شعرا بحزن مازن وفعلا هذا وربما هذا تصرف بديهي ينم عن طبيعتهما اللطيفة لا اكثر..
مروان:اين هم اطفالي الصغار..
آسر وسراج:نحنا هنااا..
بصراخ لطيف
مروان:اووه ينقصكم نفر اين هو اين هو..
بدأ مروان بالبحث عن النفر الاخر بعبث حتى تقدم من مازن يدغدغ بطنه بلطف وانطلقت قهقهات مازن تدوي في الغرفة ..
قبل مروان خدي صغيره بحب:اتمنى ان تدوم هذه الضحكة للابد يا حبي الصغير ، هيا يا صغاري لننزل للاسفل لتناول الغداء لقد تاخرنا اليوم..
نزلنا انا وصغاري للاسفل كان مراد قد اختفى مؤكد انه ذهب ليرى اخويه جلسنا بالصالة ريثما يجهز الخدم طعام الغداء قضيت وقتي بتدليل اطفالي واحرص عليهم جميعا بالتساوي حسنا مازن يجلس بحضني بالفعل ولكنني حقا ادللهم جميعا..
عند مراد الذي دخل لغرفة صغاره وجد ان الغرفة فارغة بالفعل سمع صوت الماء من للذلك جلس ينتظرهما حتى ينتهيان من الحمام..
بعد لحظات خرج يوسف يحمل رواد الذي لفه بمنشفة كبيرة..
يوسف:كنا قد استيقظنا بعد عشر دقائق بالفعل لذلك اقترحت على طفلي بان نستحم بماء بارد حتى اخفف عنه التفكير الذي ياكل راسه بالوقت الحالي اعددت حمام باجواء تساعد على الاسترخاء دلكت له جسده وحممته بحب وانا اسمعه كل الكلام اللطيف الذي احفظه وهو قد بدا متفاعلا معي قليلا وهذا اراحني لففته بمنشفة وخرجت كان بابي مراد يجلس على السرير بالفعل..
مراد:احبابي قد استحما هيا تعال لي ياحبي الصغير..
وضع يوسف اخيه رواد بحضن الاكبر وذهب ليغير ثيابه ومنذ انه لم يكن يضع اي منشفة على جسده شعر بصفعة مفاجئة على مؤخرته ..
يوسف:اييي بابي ، تؤلم دلكت مؤخرتي بخفة بسبب الصفعة المفاجئة هذه..
شعر الاثنان بقهقه صغيرة صادرة من رواد لذلك قال مراد:انها مغرية للصفع لما تكشفها امامي وكأنك مذنب همم..
يوسف:لست كذلك انا فقط لم اجد منشفة اخرى..
مراد صفعه واحد اخرى على الوجنة الاخرى لتتلون الثانية بالاحمر:اذا هيا اذهب لارتداء ثيابك صغيري حتى لا تبرد بسرعة..
قفز يوسف بالم بسبب قوة يد اخيه وبسبب هذه الحركات قهقه رواد مجددا..
احتض مراد صغيره وقال بحب:فالتبقى سعيدا أبد الدهر ياحبي الصغير ..
رواد:احبك بابي احبكك ..
مراد:وبابي يحبك ايضا ياطفلي ، هيا لالبسك ثيابك حتى نذهب لتناول الغداء ليس لطيفا ان نترك مروان واخوته بمفردهم بالاسفل..
البس مراد اخيه ثيابه وارتدى يوسف ايضا ثيابه ونزلو للاسفل حيث وجود المائدة معدة بالفعل ..
مروان:كيف هو صغيري همم..
رواد:بخير ان...ا..
مروان:بطلي الصغير ..
مازن:اليوم غداء لذيذ حقا هياا تعال بجانبي ..
جلس رواد بجانب مازن الذي كان يطعمه ويتناول غدائه هو ايضا شعر الاخوة الكبار ببعض الراحة وهم يرون الصغيران بجانب بعضيهما يعلمان انهما يحتاجان بعض الوقت بالفعل ولكن نسبة لما مرا به فهما حقا بخير ولكن يبقى الاثر النفسي سبق وان تكفل مروان بعلاج اخيه بنفسه ولكن يبقى رواد يحتاج ان يتخلص من الاثر النفسي ولهذا اقترح ان يذهبو للمنزل الجبلي..

بعد ان اكملو تناول الغداء جلسو بالحديقة تحت طلب مازن الذي اراد ان يري حيواناته الصغيرة اللطيفة لرواد وبدأو الرباعي حيث انظم آسر وسراج لهم باللعب يلعبون بالحديقة بلطف كان رواد هادئ بالفعل ويبكي بعض الاحيان بعبوس بحضن مازن او يركض ليختبئ بحضن مراد كما فعل الان..
مراد:حبي الصغير خذ كل وقتك يا طفلي همم ..
انتهى اليوم وبدا الجميع يستعد للنوم حيث اصر مروان ان يبقو لديه وقد وافق الاخوة بالفعل..
مراد:كان يوسف ورواد ينامان على صدري بالفعل منذ لحظات احبابي الصغار ..
اما عند مروان حيث نوم آسر وسراج بنفسه وخرج ليذهب لغرفتة تمدد على السرير وقفز مازن بحضنه يضع راسه على كتف اخيه يغفو هناك حتى ثقل نومه ..
وهكذا نام الجميع..

في صباح اليوم التالي تم تقديم شكوى ضد الاستاذ وقد عقدت الجلسة وتم استدعاء كل الأشخاص الذي طلب مراد حضورهم كان منظر الاستاذ ذاك هالك بالفعل وبعد ثلاث ساعات تم الحكم على الاستاذ بطرده من وزارة التعليم وغير مسموح له بمزاولة هذه المهنة مطلقا..
خرج بعد هذا برأس مرفوع وهو يري بهذا جميع من تسول له نفسه بايذاء عائلته انه سيذيقهم المر وسبجعل من حياتهم جحيم ..

مراد:انتهت الجلسة وعدت للمنزل حيث خرجت من الساعة الثامنة صباحا والان الحادي عشرا بالفعل وصلت للمنزل دخلت هناك حيث مروان استقبلني بقلق..
مروان:اخبرني مالذي حصل ولما لم تنتظرني..
مراد:ربحت القضية بالتأكيد وجواب السؤال الثاني لانني اردت ان تبقى مع الصغار ببساطة..
مروان:خفت عليك هيا ادخل هم استيقظو لتوهم بالفعل هل تناولت الفطور...
مراد:ليس بعد طبعت قبله على رقبه مروان وقلت لا تقلق علي انا بخير همم..
مروان ابتسم:هيا اذا لنتناول الفطور..
جلسو يتناولون الفطور جميعا بجو هادئ وما ان انتهو حتى جلسو بالصالة ونهض يوسف يفتح التلفاز ورأى الصغير مالذي فعله اخيه الكبير لاجله..
رواد التفت لاخيه بعينان دامعة:بابييي فعلت هذا من اجلي اووه ؟؟!
مراد قبل عينان الصغير الباكية:وهل لدي من هو اغلى منك ياحبي الصغير همم اقسم من يقترب منك او من يوسف اجعله يتمنى الموت ولا يجد له طريقا انا سيء حقا بهذا من يؤذي صغاري ليحتمل سوئي..
احتضنه كل من رواد ويوسف:احبك بابي احبكك ، قال رواد بعبوس وتبعه يوسف:احبك ايضا بابي انت الافضل..
مراد:بابي يحبكما ايضا صغاري.
مازن كان يجلس بحضن مروان ويبدو متأثرا بشدة بهذا ولذلك حرص مروان لتدليله حيث كان يقبل كل انش بوجه صغيره بشكل لطيف جاعلا اياه يقهقه بشكل لطيف..
بعد بعض الوقت
مراون قال:بمناسبة الاجازة قررنا ان نذهب للمنزل الجبلي لبعض الوقت..
مازن بفرح:حقا بابي حقااا، لكن ماذا عن آسر وسراج والمدرسة..
مروان:اليوم هو خميس لذلك هناك جمعة سبت وباقي الاسبوع حولت تعليمهم للمنصة الالكترونية يمكنهم مزاولة دراستهم من هناك يا طفلي لا تقلق..
مازن:واااه احب المنزل الجبلي..
رواد بهمس:انا ايضا احبه..
يوسف:وهذا سبب ذهابنا لان الاميران يحبانه هيا ابتهجا طفلاي
ابتسم كلاهما بلطف بالفعل
وعلى اثرها ابتسم الاخوين لتغيير نفسية الصغيران بشكل ملحوظ..
يتبع...

________________
مرحبا :)

اشتقت جابني الشوق 😂

كيف كان البارت؟
مراد؟
مروان؟
يوسف؟
مازن؟
رواد؟
والنفرين الجدد آسر وسراج؟
وبس والله لاف يو 💙🦋☁️

قاسي ولكن....Where stories live. Discover now