𝗔𝗣𝗢𝗖𝗔𝗟𝗬𝗣𝗦𝗘

𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗟𝗜𝗣𝗦 | 𝟬𝟰

الفصل الرابع | شفقة
________________________________

كدمات تملأ قلبي قبل جسدي عيوني متربصة
حقيقة انني خلقت لاتعذب علي يد ابي

لم أري الضوء الا بعد اسبوعين كان هـاتفي مع ابي طيلة
الاسبوعين فقط ، سرقة هـاتف اختي الصغيره ليلًا لاطمئن
قلبه قلت لهُ فقط ان هـاتفي اخذُ كعقاب

وبعدهـا بيومين قلت لهُ انني هـذه الفتره
لن احضر الجلسات ، ومن بعدهـا ابي علم انني استعمل
هاتف اختي الصغير فأخذ منهـا هـي ايضا .

اليوم الخامس عشر بعد محاولات كثيرا لتوقف عن العاده
لكنني شعرت بتقدم دون فعل شيئًا فقط فعلتهـا
اعتقد ثلاث مرات او اربعه لا اتذكر .

شعرت بألم وانا اتذكر كلماته وضربه المبرح
كان خفقي يتألم اكثر من جسدي

لكنني لا اهـتم يكفي انني استمتعت معهُ .

ارتديت ملابسي الليلة ساذهـب الي الجامعه
اعطوني هـاتفي تحت تحاييلات أمي آليه
وسمح بذهـابي الجامعه .

ارتديت بنطال اسود واسع أخبئ افخاذي
المقززه مع قميص واسع اسود اللون وفوقه سترتي السوداء

خبئت شعري بقبعه واخذت حقيبتي والكاميرا خاصتي
وهـاتفي اشتقت اليه كثيرًا .

خرجت من المنزل تحت نظرات أمي واقفلت ورائي
ارتدي حذائي سريعًا.

كان الوقت مبكرًا علي ذهـابي الي الجامعه
لكنني شعرت انني بحالة جيدا انني هربت من المنزل

وضعت سماعتي اشتري سجائر وعصير الموز
خرجت من المتجر انفس دخان سجائري

عندما فتحت التطبيق كان رسالتين مرسله من الطبيب
ابتسمت ادخل علي المحادثة.

-هـل صعدتي هـل كل شيئًا بخير .

-رولينا الي الان لم تاخدي الهـاتف .
كنت سعيد لانه يهـتم لامري لكنه فقط طبيبي تذكري هـذا

-شكرا سيد جيون لقد اخذت الهـاتف اليوم
وساذهـب الي الجامعه .

وضعت هـاتفي بجيوبي لكن سرعان ما تلقيت
اشعار فاخذته مره اخري كان هـو

-اين انتِ الان اريد رؤيتك ؟
قهقهت بسعاده

-بطريقي الي الجامعه .
- و بإي جامعه انتِ ؟؟

-جامعه كوريا الوطنية.
-إذًا يوجد جلسة علي الثامنه يمكنك المجيء صحيح؟
-نعم يمكنني انتظرني .