𝗔𝗣𝗢𝗖𝗔𝗟𝗬𝗣𝗦𝗘

𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗟𝗜𝗣𝗦 | 𝟭𝟭

الفصل الحادي عشر | اشياء تنقصنا.
_______________________________
تجمدت الدماء بعروقي اجزم الان ان وجهـي شاحب من لا شيءٍ
تبدلت الافكار في عقلي وجميعها سلبيه

انتظرت ان يتحدث ان ينفي ما سمعته هل هو من قال لها
هل سيذهب لها بعدما ننتهي من هذا الموعد ام سينتقل معها
لانها اتت بالنهاية .

امسكت طرف حزامي الخاص انتظر شفتيه ان تتحرك وتتحدث
وعندما فعلت توقفت انفاسي لماذا

- ما الذي اتي بكِ الي اليابان ؟
تحدث معها بطريقه بارده وانعقدت حواجبه بضيق يبدو انها
اتت دون علمه من يعلم .

-ما الذي اتي بي جئت لاجلك لقد علمت انكَ هـنا بمفردك.
تحدث بصوت لطيف ومنخفض .

-ومن اين علمتِ؟
صمت صمت طويل للغاية وانا فقط اعنف شفتي كما يدي

-تحدثي يووجين من اين علمتِ؟
صرخ بقوه فامسكت اذني بخوف يبدو غاضب للغاية

-من..من السكرتيرة الخاصة بك جونغك....
قفل بوجهها انفاسه الثائره تدل علي مدة غاضبه المكبوت

توقف بجانب رصيف الطريق يتنفس بصخب
ومازلت يدي علي اذني لا احب الصوت المرتفع وبحالته هذه
فانا خائفة واعترف بهـذا .

فتح باب السياره الخاص به يخرج منهُ بطريقة همجيه
اغمضت عيوني اتنفس بعمق التوتر والارتباك يملئ السيارة

ساد الصمت والتوتر بيننا عندما استعد قدرتي علي الفكر
نزلت من السياره واخذت خطواتي تسير إليه الي ان توقفت امامه

كان ينظر الي وجهـي المذعور بهـدوء لا يمكنني تحديد ما يفكر به
رغم الاجواء الهـادئه بيننا لكنها كانت مشتعله بغضب من نحيته ترجع بخطوات بطيئة يستند بجانب الباب الخاص به

اشعل سجائره وكانت هـنا صدمتي لا اعلم انهُ ايضاً يدخن
وعندما كان يشعلها خطفتها منهُ مزال كلً منا لا يتحدث ترجعت الي الخلف
عندما حاول ياخذها مني وابتسمت بهدوء اريد ان يزيح عنهُ
هذا الغضب .

-ضعيها بين يدي .
نفيت برأسي لهُ ففتح مرة اخري العلبة عندما لم يجد بها سجائر
لعن تحت انفاسة ينظر الي رغم قلقي من غضبه لكنني فضلت الصمت المريح .