𝗔𝗣𝗢𝗖𝗔𝗟𝗬𝗣𝗦𝗘

𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗟𝗜𝗣𝗦 | 𝟬𝟳

الفصل السابع | لننام معاً
________________________________

كان الصمت ثالثنا بعد هذه الجملة انا فقط انظر امامي بهدوء
رغم سرعة السيارة القصوي

انا متاكده اننا خرجنا من سيول وسط طريق يوجد به فقط
مصابيح ، انحرف عن الطريق الرئيسي يصف السياره
علي هضبة عالية

نظرت الي اضواء ابراج سيول التي تشع
بنبض الحياه بها من بعيد فقط .

نظرت اليه وكان هو ينظر الي من الآصل
لذا ابتسمت بهدوء ازيح هذه الاجواء المتوترَ .

كانت عيوننا فقط في تواصل دام الكثير ثم رفع يديه ببطئ
يزيح شعره من علي عيونه يزفر بضيق

-هل انت مستاء من شئ ؟
نظر الي وعندما رفع حاجبه انزلته بيدي ببطئ
وانا ابتسم لا اعلم اليوم ماذا بي .

-لست كذلك لننزل.
ابعد يدي ببطئ فاخذتها محرجه من فعلتي ثم نزلت بدون انتظر

لكنه اشعل المحرك مرة اخري فالتفت بخوف هل سيتركني هنا

نظرت الي السياره لا اعرف ماذا افعل لكنه تراجع الي
الخلف يعدل السيارة لجهة الطريق الرئيسي

وترك حقيبة السياره تنظر الي المدينه .

ترجعت بضعت خطوات وفهمت ماذا سيفعل
توقف بالسياره ينزل منها وهو يفتح حقيبتها

ثم تقدم ينزل المقاعد الخلفيه ووضع بعض الوسائد الصغيره
نسند عليها تتبعت تحركه بعيوني بهتمام ثم التفت مرة واحده
الي مما ادي الي ترجعي لماذا هو بهذه الصمت الليله .

شاور بيده وتحدث

-اقتربي لنجلس رولينا .
اقتربت منهُ انظر الي جسده الذي ينتظرني

عندما وقفت امامه رفعت ساقي علي الحامل ودخلت الي السياره
اسند بظهـري علي الوساده وانا انظر الي الخارج بدهشه

انها حقاً جميله للغايه من العالي .

اتي بشيء من السياره بجانبي يمد يده
نظرت اليها وكانت زجاجة من الكحول فاخذته اشكره بخفوت .

ثم نظر هو الاخر الي المدينة

-انها مدهشه شكراً لانك جلبتني الي هـنا .
نظرت اليه ابتسم بهدوء لكنه مزالت ملامح
فارغه يبدو انه بهي شيئًا.