𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗟𝗜𝗣𝗦 | 𝟮𝟭

2K 102 38
                                    

الفصل الواحد والعشرون | اشتقت الي صوتك .
__________________________________

التوتر يسير بجسدي مثل الدماء اشعر ان وجهـي شاحب
دون حتي النظر اليه قضمت شفاهي بخوف

التردد والتردد بان اتصل بهِ هـذه الخطوة التي تفصلني
عن محاكاة شقيقي الوحيد الدفئ والحب الدائم اخي

هـل سيتذكرني ام نساني عمداً لاجل ان لا يتذكر ماضية
الاسود هـل هـو بخير

توقفت امام النافذة بغرفة المعيشة اسير ذهابًا وإيابًا
اتمسك بهـاتفي

وضعت اصبعي علي ايقونة الإتصال استمع الي صوت اجراس
المكالمة بتوتر

كان قلبي ينبض بخوف مع كل رنين
وعندما انفتحت المكالمة من قِباله

حبست انفاسي انتظر اي صوت

" مرحباً "
هـذه الدموع العالقة بجفوني كانت تحت تهديد صوته
وعندما استمعت الي صوته انجرفت منفجره
وليس بيدي

وضعت يدي علي قلبي الذي يؤلمني

-مرحباً من معي ؟
تنفست ببطئ اتشجع لكي اخرج كلمة واحده وبعد معاناة خرجت هـذه
الكلمة الهامسة

-شقيقي .
مسحت دموعي التي تنزل بغزارة انتظر ان يتحدث
كان صامت صامت وهـذا الهـدوء الذي حل بيننا
كان يؤلمني بقدر كبير للغاية

افكاري السوداوية لا تتوقف لكني تابعت التحدث دون انتظر

-جيمين !
أشتقت لكَ .
لماذا لا يتحدث لماذا لا يتكلم حتي كلمه واحده يقول اي شيء
ان فقط قال لي اعتذر اختي لقد كنتُ مشغولاً والرب سأسمحه
لكن فقط يقول شئ

-لماذا لا تتحدث يا اخي لماذا الم تشتاق الي صغيرتك
رولينا الم يحن قلبك اليهـا تحدث ارجوك .
استمعت الي هـذه الشهـقات التي لم تصدق انهـا صادره من الهـاتف
كتمت انفسهـا للتاكد انهُ هـو هـو الذي يصدر منهُ هـذه الشهقات
المتتالية

-كلمة واحده فقط اخي لعلي تريح قلبي الذي اشتاق اليك
ابنتك اشتقت اليك جيمين .
ضعفت ساقي للغاية جلست استند علي الارض وانا اتحدث
لا اعلم كم عدد المرات التي امسح دموعي بهـا

𝗔𝗣𝗢𝗖𝗔𝗟𝗬𝗣𝗦𝗘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن