𝗬𝗢𝗨𝗥 𝗟𝗜𝗣𝗦 | 𝟭𝟵

2.2K 126 33
                                    

الفصل التاسع عشر | حب
___________________________________
:
-تايهـيونغ .
ترجعت الي الخلف بخطوات بطيئة عندما كان يستند علي السيارة الخاصة
بهِ ثم ارتكز علي ساقيه يقترب مني .

-كيف حالك .
نفيت برأسي وانا اترجع .

-ماذا تريد مني تايهـيونغ .
صرخت عليه بقوة وكان يتحدث باستفزاز

-لماذا تبتعدين لن اكلك رولينا .
صرخت عليع بنفاذ صبر

-اين يونجون ولماذا انتَ هـنا ماذا فعلت بهِ .
قهقه بسخريه واضحه ثم رفع خصلاته التي تزعجه وتحدث
بذات السخريه .

-لا اعلم كل الذي إعلموا انكِ ساذجة للغاية
ارسلت لك بضعت رسال من هـاتفه لتركضي ببصيرة عمياء
دون حتي الرد .
مازلت ابتعد من الخوف وكان عقلي فقط لديه جمله واحده بهِ
اهـربي اركضي رولينا .

لذا نفذت ما فكرت بهِ ركضت عندما صعد الادرينالين الي حواسي
ولم انظر الي الخلف حتي

سمعت صراخه اللامتناهي بإسمي مرارًا وتكرارًا
كان الذعر والخوف يتسلل داخلي حتي هاتفي
ليس لدي الوقت حتي لتوقف والاتصال او حتي اخراجه وانا اركض

زادت سرعتي الاضعاف عندما استمعت الي احتكاك
اطارات السيارة خلفي

الدموع تخرج من عيوني كشلال لا ينتهـي
او يتوقف ادعوا الإله ان لا اقع بين ايديه

دخلت الي طريق مليئة بمباني مظلمة فقط بعض المصابيح
التي تنير اناره خافته لذا كان اقرب زقاق الي
احتميت بهِ

كان ضيقًا للغاية مليئ ببعض الخشب والحديد وفضلات
احتميت خلف الجدار اتتفس بصعوبه وانا استمع
الي صوت سيارة قريبة
من المكان

جلست علي الارض لكي لا يراني
اخرجت هاتفي علي عجلة من امري اريد التواصل مع اين
كان لكن فات الاوان

صرخت بقوة عندما شعرت
بألم في راسي لا يحتمل كبير بسبب الذي يجرني خلفه
من خصلاتي القصيرة بشكل مؤلم ووقع هـاتفي من يدي بقوة علي الارض

حاولت النهـوض لكن كان ينتهـي جسدي بسقوط مرة اخري
وكان الحل الوحيد انني أتوسل بصدق

𝗔𝗣𝗢𝗖𝗔𝗟𝗬𝗣𝗦𝗘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن