Part 4 :

52 7 5
                                    

كل عام وانتم بخير جميعا بمناسبة العيد ، وعيد سعيد على الجميع

في ذات يوم :

في تمام الساعة العاشرة مساءً ذهبت مين يونج إلى المطبخ لتحضير بعض الفشار لها ولريو ؛ حتى يأكلاه وهما يحضران فيلم ، بينما مين يونج تقوم بتحضير الفشار كانت تستمع إلى الموسيقى وكانت في غاية السعادة ، بعدما انتهت من تحضيره أحضرت عصير برتقال لها ولريو

" هاهو الفشار جاهز "

اردفت مين يونج وهي ذاهبة للصالة

" ما هذه الرائحة الرائعة ،
ماذا تودي ان نشاهد هناك كوميدي ، اكشن ، دراما ، رعب ايهم تفضلين ؟ "


" نعم رائحته رائعة لأنني طبخته بالزبدة ووضعت عليه بعض الجبن ، ستتذوق افضل فشار اليوم ، اما بالنسبة للفيلم فأنا افضّل افلام الرعب اريد ان أشاهد فيلم يكون مرعب جدا ، فأنا احب الحماس وأفلام الجن خصوصا عندما تكون في منتصف الليل "


" تمام سأحضر لكِ فيلم يصنف من اكثر الأفلام رعبا ، وسنشاهد كيف تحبين افلام الرعب "

قال ريو ضاحكا وهو متأكد ان مين يونج ستخاف من بداية الفيلم فهو يعرفها تقول هكذا دائما وعندما يبدأ الفيلم ترتجف من الخوف

" سأجهز الفيلم وانتِ احضري وسادتين وبعض الاغطية"

أتت مين يونج بالاغراض ووضعتها على الأرض ونظمت الأغراض ، بينما هما جالسين على أرضية الصالة ، النور مغلق والجو معتم وبارد ، يبدأ الفيلم وهما يشاهدانه بحماس يأكلون الفشار ويشربون عصير البرتقال المنعش والجو بارد والأجواء حماسية ، في بداية الفيلم كانت الأحداث عادية ولا داعي للخوف عينيهما على شاشة التلفاز لا تفارقها من شدة التركيز ، عندما بدأ الرعب والخوف في الفيلم بدأت يد مين يونج ترتجف وتشعر بالخوف ، أنزلت رأسها إلى الاسفل حتى لا تشاهد هذه المشاهد المرعبة

" بربك مين يونج هكذا سيخرب الفيلم ، انظري لأعلى هيا ، كنتِ تردفين منذ قليل انكِ تحبين افلام الرعب ولا تخشيها ، هيا اكملي الفيلم معي ولا تكوني جبانة "

عادت نظرها مجددا لأعلى لتكمل الفيلم وتحاول ان تسيطر على خوفها

في منتصف الفيلم جاءت لحظة مرعبة جدا لم تستطع مين يونج التحكم في خوفها صرخت صرخة عالية جعلت ريو ينتفض من مكانه ووضعت الوسادة أمام وجهها حتى لا تشاهد هذه اللقطة المرعبه

"ياإلهي ، مين يونج اخفتيني يا فتاة يالكِ من طفلة ، لن أشاهد فيلم مرعب معكِ مجددا ، خربتِ الفيلم أين المتعة وانتِ حتى نصف الفيلم لم تشاهديه "

اكملوا باقي الفيلم بصعوبه بسبب تواجد طفلة تدعى مين يونج

بعد انتهاء الفيلم :

" هيا لنخلد للنوم يا جبانة فالوقت قد تأخر "

قالها محاولا إغاظتها

" هيا ، ولكن انا لست طفلة ريو انا بالغة حسنا ، لا تقولهامجددا"

اردفت مين يونج بحنق

ذهبوا للفراش لكي يناموا ، كانت الساعة في ذلك الوقت الثانية عشر مساءً

" تصبحين على خير مين يونج "

" تصبح على خير ريو ، ولكن انا سأقضي القليل من الوقت على الهاتف ثم سأنام ، احلام سعيدة "

اقضت مين يونج بعض الوقت على هاتفها ثم غطّت في النوم فهي كانت تشعر بالنعاس بسبب مشاهدتها للفيلم

كانت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل كان ريو ومين يونغ نائمان ،
استيقظت مين يونغ في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لتشرب كأس من الماء ولم تجد ريو بجانبها فشعرت بالقلق ، ذهبت لتبحث عنه في جميع ارجاء المنزل ولم تجده ...

بعد مرور خمس دقائق :

عاد ريو إلى المنزل كان مرتديا جاكيت جلد اسود عليه قطرات المطر

" ماذا كنت تفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟ "

سألت مين يونج بقلق

" ماذا دهاكِ ، لم أستطع النوم لذلك قررت الذهاب للتمشية "

ردّ ريو على مين يونج ببرود

" تمام ، أشعر بالراحة كونك بخير "

ردّت مين يونج متظاهرة ان كل شيء بخير لكنها في داخلها قلقه من خروجه في هذا الوقت المتأخر

عادوا إلى الفراش مرة أخرى للنوم ، ولكن مين يونج عقلها سينفجر من كثرة التفكير

" هل فعلا كان يتمشى في هذا الوقت ؟ "

تسآلت مين يونج بداخلها

" وإذا كان يتمشى لماذا اختار هذا الوقت بالتحديد وهو يعلم انه متأخر ، وهو نفس الوقت الذي يستهدف فيه القاتل ضحاياه ، يا إلهي ما الذي افكر فيه بالطبع لا ، لا يمكن أن يكون ريو هو القاتل "

تفكر مين يونج و هي تحاول العودة إلى صوابها

بعد تفكير طويل وعميق ، غطّت مين يونج في النوم

......................

رأيكم في البارت 🌸

منتصف الليل Where stories live. Discover now