استيقظ بارك يون في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحا على صوت المنبه الذي ضبطه قبل نومه ، فتح نافذة غرفته لتدخل أشعة الشمس الدافئة لغرفته حتى تنيرها إشراقا ، شرب كأس من الماء الدافئ ، فرش أسنانه ، ذهب للإستحمام وارتدى ملابس العمل كانت قميص كحلي مع بنطال اسود وأراد ان يضيف لمسة اخيرة فأرتدى ساعة سوداء اللون في يده اليسرى ، تناول فطوره ثم ذهب للعمل ، ياله من روتين مثالي .
وهو في طريقه للعمل مر على إحدى المقاهي ليجلب له ولأصدقائه قهوة باردة
" من فضلك اريد ثلاثة قهوة امريكانو مثلجة "
اردف بارك يون لنادل المقهى
" حسنا سأحضرهم في الحال "
ردّ النادل بإبتسامة موجهة لبارك يون
بعد مرور خمس دقائق:
" تفضل سيدي ها هي القهوة "
اردف النادل
" شكرا لك "
ردّ بارك يون ، اخذ القهوة ثم انصرف من المقهى مسرعا في اتجاهه إلى المكتب آملا ان لا يكون تأخر عن العمل
" صباح الخير جميعا ، لم انساكم واحضرت لكم قهوة معي "
قال بارك يون
" صباح الخير يون ، هكذا يكون الصديق الحقيقي "
اردف ريو بسعادة بعد رؤيته للقهوة المثلجة لطالما اعتادوا على شربها يوميا فأصبحت مصدر للسعادة
" مرحبا بصديقنا يون العزيز ، حقا شكرا لك على القهوة كنت افكر منذ قليل من الذي سيحضر لنا قهوة اليوم ولكن لا داعي للقلق او التفكير نحو القهوة منذ اليوم طالما لدينا بارك يون "
اردفت كيم جونغ متملقه بارك يون
" لا داعي للشكر يا رفاق فهذا واجبي ونحن أصدقاء ، ولا يوجد شكر بيننا ، المهم الآن لا اريد إضاعة المزيد من الوقت وهيا لنبدأ العمل حتى لا يوبخنا الرئيس "
اردف بارك يون
( متل ما يقولك وقت الجد جد ووقت الهزار هزار ) بارك يون كده
توجه الجميع إلى مكتبه وبدأ الجميع العمل ، المناقشة ، النظر في القضايا المتراكمة ، وإذا اي شخص منهم أراد المساعدة يقدموا المساعدة لبعضهم فالعمل هنا جماعي يقوم على الحوار والشورى .
........................
ظلوا يعملوا حتى أصبحت الساعة الخامسة مساء

YOU ARE READING
منتصف الليل
غموض / إثارة"لم أكن اعتقد قط انه سيأتي اليوم الذي سأقتل فيه والدي بدم بارد ووحشية دون الشعور بالذنب ، فقد أصبحت بلا قلب ، اقتل الناس بطرق بشعة، استمتع برؤية الدماء ورؤية الناس وهي تحتضر "