꧁البارت السابع꧂

91 11 8
                                    


كلمات أصبحت من الذكريات..
بعضها نبتسم عن تذكرها..
و بعض نبكي دما بسببها



وضع يان يده على ذقن يوشن بعد أن قرفص أمامه و حرك رأسه يمينا و شمالا فاحصا وجه الصغير ليقول باستهزاء
«لا أفهم لماذا الامبراطورة الأرملة تقوم بإزعاج نفسها مع فتى صغير مثلك؟!»
ثم حول نظره للحارس تحت نظرات استغراب يوشن
«هي أنت أليس من الأفضل أن يعلم جلالته الأمر؟!..»

رد الحارس بهدوء
«نعم سيدي لقد أرسلنا بالفعل شخصا ليعلمه بالأمر و سيصلنا الأمر قريبا»

جلس يان أرضا مقابلا يوشن بابتسامة أثارت استغراب الآخر لينطق
«اذا يوشن أخبرني أكثر حول  نفيك أشعر بالفضول»
ضحك يوشن بسخرية ردا
«ما دخلي أنا بفضولك؟..يمكنك البحث حولي إن أردت»

«لكن الأمر متعب.. يمكنني سماع الأمر منك أحسن»
قالها يان بعبوس خفيف جعل دم يوشن يغلي من سذاجته
ليقول بغضب مكبوت
«هل أبدو لك في وضع يسمح لي للدردشة معك؟»

«توقف عن إزعاجه يان»
بعد كلماته ركع كل الحارس و يان ليقولوا بصوت واحد
«تحياتنا جلالتك»
و بدون شعور منهم كان شوان قد اندفع ناحية يوشن قائلا
«يوشن هل أنت بخير؟ لا تقلق سنخرجك من هنا بسرعة»
نطق بها و هو يقول بفك السلاسل من ذراعيّ الإخر الصغيرة.. ليتقدم بعدها فينغ و هو يحمله على ظهره ليتجهوا لغرفتهم بعد أمرهم يونج بذلك

خرجوا من الزنزانات ليقول بفينغ براحة
«و أخيرا أستطيع التنفس.. ذلك المكان خانق جدا»
ابتسم يوشن ابتسامة خافتة متعبة لاحظها شوان الذي قال
«ماذا لو اكتشفوا أمرك عند الغروب؟ لم يكن عليك التدخل و مواجهة أم.. الامبراطورة الأرملة فانا قد اعتدت على الأمر بالفعل»

«ما الذي تتحدث عنه ألا تتذكر؟.. كما لا يمكن لأي انسان أو كائن أن يعتاد على الحزن و الألم.. أنت فقط تحاول نشيان الأمر و تجاوزه لأنه مهما تكرر عليك ستبقى تشعر بنفس الألم ككل مرة لذا لا اريدك أن أسمعك تقول هذا مرة أخرى فهمت؟»

أومأ شوان ليوشن بابتسامة زينت ثغره ليكمل طريقهم الى مكان غرف الخدم.. ادار يوشن رأسه عندما شعر بشخص يتبعهم لينطق بتعب و مقت
«ألا يمكنك تركي و شأني»

نطق المعني بهدوء
«من أخبرك اني ابحث عنك؟ أنا ذاهب لغرفتي لأحضر بعض الأوراق طلبها جلالته»
استدار يوشن مريحا رأسه على كتف ابنه لينتقل الى علم الأحلام.

.

.

.

«ما بك جلالتك؟ اوه صحيح لم تعد امبراطورا بعد الآن»
نطق بها رجل غطت وجهه قلنسوة سوداء سمحت فقط بظهور ابتسامته الساخرة.
«نادي يونج أر.. أخبره أني أريد الحديث معه قليلا فقط»
نطق المحتجز بزنزانة راكع على ركبتيه و يديه مربوطة بسلاسل

The Return Of The Former Emperorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن