17_كاذب

38 6 28
                                    


ك

اذب!! لم يكن بإمكانك حتى تصديقي؟!!

.
.
.

"الهذه  الدرجة اعتبر لا شيئ له ؟ يقوم بالمشاركة في اعدامي؟ اراد التخلص مني فقط .. كان بامكانه اخباري ان اذهب فقط"

نطق مينغ بملامح ظهر عليها الالم
كم أراد الصراخ من هول الخيبات التي عاناها هذه الليلة، فقط ما الذي فعله ليكرهه والده لهذه الدرجة؟!
أكان عليه دائما أن يقوم بفعل شئ ضده؟! 
حتى بعد موته لم يتركه!!
أراد شيئا واحدا أن يقوله فينغ في تلك اللحظة لكنه خرج على شكل همس

'أتركوني فقط أرتاح'

كان يوشن بالقرب منه لذا استطاع سماع ذلك الصوت الهامس،  وكم شعر بكونه عديم الفائدة في تلك اللحظة لا يستطيع حتى التخفيف عن أخيه أو إراحته
وضع يده خلف رأس فينغ، ليدلي به ناحية كتفه  قائلا بصوت هادئ
"يمكنك أن تبكي لن يراك أي أحد حتى أنا.. يمكنك أن ترتاح الآن لقد عملت بما فيه الكفاية"

"صحيح أخي لن ننظر أنا و يينغ ناحيتك أبدا يمكنك البكاء قدر ما تشاء"

كلماتهم كانت كل ما يحتاجهم ليطلق العنان لدموعه سقطت قطرات من عينيه بهدوء دون شهقات أو صوت فقط تنزل من عينيه لرداء يوشن مبللة إياه

ربت يوشن على شعره ليقول مازحا
"أحقا أنت الأخ الأكبر؟! أظن أنه حدث خطأ عند استنساخنا!؟"
بمجرد نقطه لكماته عاد كلاهما لشكله تحت أشعة الشمس التي تسللت من نافذة مكتب الجنرال

قطع ذلك الهدوء ضحكات فينغ لينطق ساخرا
"لا أظن أنه حدث خطأ أنظر الى حجمك الآن.."
صمت بعد ملاحظته لنظرات يوشن
و بدون شعور منه شعر بنفسه أرضا.. نظر نحو التوأم الذي ارتمى لحضنه

"أخيرا أنت تضحك أخي!!"
قالاها لتنزل معها دموعهما.. و كم مضى منذ رؤيتهما لضحكة أخيهما
ربت المعني على شعرهما ليقوم راسما ابتسامة على خده
"أعتذر إن كنت قد أقلقتكما لكن أنا بخير الآن"

ابتسم يوشن على المشهد الذي أمامه، لكن ظهرت بدلها ملامح الجدية بمجرد لمحه لورقة موجودة فوق المكتب
لقد نسوا البحث على المكتب لكونه يحوي على ملفات جديدة بينما هم يبحثون عن ملفات من سنوات.. لكن ما لحظه هو ختمٌ يعرفه جيدا

أمسك الورقة لتتسع ابتسامته
أول دليل..
"القليل فقط و سأضعك في السجن أين كنت"
اقترب فينغ ليرى الورقة التي بيد الآخر، ظهرت ملامح التفاجئ على وجهه

"هذه..!"
"نعم تُعتبر أول دليل لكننا نحتاج المزيد من الأدلة"

"لماذا؟! ألا يكفي هذا!! الختم موجود و كل شيئ جاهز!"
ضربه يوشن على رأسه لينطق بانزعاج
"هل أنت غبي؟! بالطبع يمكن إعتباره مزيفا فقط.. هذا ليس كالختم الملكي"
اوما برأسه بصمت فقط 
.

The Return Of The Former Emperorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن