OBSESSED| Part 02

80.9K 2.7K 1.4K
                                    

<لقاء>

وصلت إلى المطعم بعد عشر دقائق تقريبََا.

_لم يغلق بعد... أنا محظوظة.

دخلت و جلست على الكرسي أمام الطاولة... لم يكن المطعم فارغََا كان هناك عائلة على يمينها و على شمالها عجوزان و في إحدى الطاولات التي تتمركز في زاوية المطعم كان هناك رجل بيدو بعمر الثلاثين يجلس بمفرده بينما يلعب بهاتفه...

_إنه وسيم.

وعت على نفسها لترفع يدها عاليََا و تصرخ.

_웨이터!
(مو متأكدة من الكلمة بالكوري و لكن معناها "أيها النادل")

أخفضت يدها بسرعة عندما وجدت الجميع ينظر لها فإستقامت و إنحنت تعتذر لهم ثم جلست مرة أخرى و هي تضع يدها على وجهها بخجل من الموقف الذي وضعت نفسها به.

_اللعنة عَلي كَم أنا غبية... أنجيلينا أنتِ لستي في إسبانيا لكَي تصرخي هكذا... غبية لكن جميلة.

قهقهت قليلََا على كلامها الذي قالته لنفسها لكن قاطعها مجيئ النادل و هو يحمل دفتر و قلم.

_ما الذي تريدين طلبه سيدتي.

_لنرى.

رفعت قائمة الطعام الذي بجانبها لتنظر إلى الأكل.

_يوجد الكثير و أنا لا أستطيع الإختيار.

عبست بخفة لكنها فرحت عندما وقع على أنظارها إختيار رائع.

_إريد البيتزا و البطاطا و أيضََا النبيذ لو سمحت.

رفعت أنظارها نحو النادل فوجدته ينظر إلى صدرها الظاهر قليلََا.

تأفأفت ثم لوحت أمام وجهه.

_أنتَ... ما الذي تنظر له؟

وعى النادل على نفسه ثم نظر لها بتوتر.

_آسف لقد شردت إذََا ما هو طلبك؟

قلبت عيناها بضجر ثم أعادت طلبها.

_بيتزا، بطاطا و نبيذ... أغرب عن وجهي.

إنحنى النادل و غادر من أمامها لكن نظرها إنحدرَ نحو ذلك الرجل الذي كان يناظرها مسبقََا.

كان جالسًا كما لو أنه ملكٌ ظهره مستقيم و قدماه مفتوحتان، ملابسه سوداء، و بجانبه يتمركز كلبه الأسود و البني... إنهما ضخمان.

obsessed. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن