obsessed.

OBSESSED| Part 04

<عودة الألم>

كنت ألعب خارجََا مع بام لقد إعتدنا على بعضنا، بينما أنتظر السيد جيون الذي لم ينهي وشمه بعد.

و لكن سؤالي هو أين سيضعه؟ اللعنة على تفكيري المنحرف.

قاطعَ شرودي لعق بام لوجهي.

أبعدته عنى بقليلٍ من القرف ثم إستقم و وقفت، أمسكت الحبل الذي يربط بقلادة الكلب ثم قمت بالمشي أمام المحل و بام يتبعني.

رنّ هاتفي فجأة أخرجته و أنا متأكدة بأنها أمي لكن من إتصل بي كانت صدمة كبرة بالنسبة لي.

فتحت الخط و أردفت بصوت هامس.

_سيد كيم؟!

سمعت تنفس الآخر الهائج فعلمت أنه غاضب.

_أنا والدك أيتها العاقة و لست شخصََا غريب لكَي تناديني بهذا اللقب، أنا هو من جعلكِ تأتين إلى هذه الحياة اللعينة و ليتني لم أفعل يا عاهرة.

ما الذي تنتظرونه مني؟ أن أبكي لأنه جرحني؟

لن أفعل، هكذا سيكون قد ربح.

لقد جرحت من كلامه لكن جروحي القديمة قد ملأتني بالفعل أي أنه لا مكان يتسع للجروح الجديدة... جروح الماضي لا تمحى من الذاكرة و الجسد.

تنفست الصعداء ثم أردفت بصوت هادء.

_لماذا إتصلت؟

أنا أدرك أنه إتصل بي لسبب فهو لا يكلمني سوى عندما يتعلق الأمر بمصالحه الخاصة.

_أتتكلمين بهذه الطريقة مع والدكِ يا ساقطة؟ يبدو أن عمتكي نجحت في جعلكي إنسانة قذرة لا تستمع لكلام والدها.

نفس الكلام دائمََا، و كالعادة أمتلك نفس ردة فعلي.

_أجل لقد فَعَلَت، و الآن أخبرني ما الذي تريده مني؟

تبََا له لقد كانَ مزاجي جيد قبلَ أن يحدثني.

سمعت عبر الهاتف صوتَ أمي تقول.

_إهدأ عزيزي لا داعي لكل هذا الغضب هي لا تزال صغيرة.

أكره سماع أمي تقول هذا... هي تعرف وجهَ زوجها الحقيقي لكنها لا تزال معه فقط كَي لا يؤذيني.

تنهد والدي بقوة ثم أردف بصوت حاد.

_سأعيد تربيتكي عندما أراك مجددََا... لكنني الآن أمتلك شيءََ آخر لأخبركِ به.