OBSESSED| Part 11

44.7K 1.1K 215
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية~

...

<عمل>

_أنتِ تزدادين لطافة في كل مرة تضحكين بها.

كلماته تجعلني نرجسية حقََا.

هو يعلم بأنه يلعب على أوتاري بهذه الأحرف.

وضعت رأسي على صدره أمنعه من رؤية وجهي الذي سينفجر.

_لطيفة.

أردفها بينما يغطي رأسي بمعطفه و ها أنا أختفي كليََا داخل معطفه.

أشعر بـ...الدفئ!!

هذا الشعور توقف عن زيارتي منذ زمن بعيد!!

_أنتِ مجنونة حقََا.

أردفها بينما يضع يده اليسار على ظهري و اليمين أسفل مؤخرتي كَي لا أقع.

شعرت به يسير بهدوء و هو يضغط على جسدي نحو خاصته و هذا لا يزيدني سوى دفئََا.

_لماذا؟

أبعدَ معطفه عن رأسي بعد أن أدخلني السيارة خاصته ثم أردف بينما يعدل طريقة جلوسي.

_من يخرج من المنزل بمثل هذه الملابس في أيام الخريف؟

وضعَ لي حزام الأمان و ابتعد يغلق الباب ثم اتجه ناحية مكان جلوسه...

نظرت له بثقة بينما أردف.

_أنا أفعل هذا.

وجه أنظاره ناحيتي بسخط بينما يضع حزام الأمان خاصته ثم شغل السيارة.

_أجل بالطبع و من سيمتلك مثل هذه الأفكار الغبية غيرك؟

أعاد نظره للأمام و إنطلقت السيارة بينما أنا نظرت له و شهقت بدرامية.

_أتقصد أنني غبية؟

_ربما.

كدت أتكلم لولا أنه شغل الأغاني بصوتٍ عالي، فعقدت حاجباي بإنزعاج من تصرفه هذا.

كان يقود بيدٍ واحدة بينما يبدو عليه أنه شارد.

هل هو بخير؟ هل يجب علَي سؤاله؟

مهلََا و لما أهتم حتى!

تنهدت بضيق و وضعت رأسي على النافذة أراقب شوارع بلدي العزيز.

إنقضى الوقت و قد كان الصمت يسود السيارة... هذا مريح نوعََا ما.

وصلنا أخيرََا إلى منزلي و قد كنت أنوي الترجل من السيارة لكن يده منعتني، إستدرت بوجهي نحوه بينما ملامح الإستغراب تكسو وجهي.

obsessed. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن