obsessed.

OBSESSED| Part 07

~ تجاهلوا الأخطاء الإملائية ~

___

<إتصال مرعب>

_إتصال ڨيديو؟ و لكن من هذا و ما الذي يريده مني!؟

فتحت الخط على أمل أن يظهر من يتصل بي لكن كل ما أراه هو السواد و بعض النور.

لكن ما هذا؟ في منتصف الغرفة يتواجد كرسي و يبدو أن أحدََا يجلس عليها، يداه مكبلتان من الوراء و على رأسه كيس أسود.

لم أستطع التعرف على الشخص.

_مرحبََا من معي؟ و ما الذي تريده مني؟

إرتجفت يداي عندما ظهر شخص فجأةََ داخل الظلام و وقفَ خلفَ الكرسي.

لا أستطيع رأيت وجهه فالظلام حالك هناك.

_من أنت و ما الذي تريده مني؟

لم أتلقى جوابََا الأمر الذي زرعَ في قلبي الخوف فصرخت برعب.

_أعطني جوابََا حبََا بالرب.

أنا أشعر بالخوف و هذا سبب لي دوار لكن ما يخيف أكثر هو أن ذلكَ الشخص بدأ يقترب من الكاميرا ببطئ.

و من كثرة الرعب الذي أشعر به وضعت هاتفي على الأرض و أسندته بوسادة.

رأيته يأخذ شيئََا من خلف الكاميرا و قد تبين لي أنه مطرقة و مسمار كبير.

عقدت حاجباي بإستغراب... ما الذي يريد فعله؟ لا لا، أقصد لماذا إتصل بي؟ ما شأني بما سيفعله؟

أخفضَ رأسه نحو الكاميرا فـ دب الرعب في قلبي عندما وجدته يرتدي قناعََا مخيف لأرنبٍ ينزف وجهه.

أستطيع رؤية نصف فمه و القليل من عيناه.

كان يناظرني بغضب و إستمتاع بينما يبتسم بجانبية كالمجانين.

إلتفتَ للخلف و إتجه ناحية الرجل الذي يجلس على الكرسي.

أداره للخلف و خلعَ عن وجهه ذلك الكيس فقابلني شعره.

أستطيع رؤية إرتجاف يداه بوضوح.

نظر لي ذلك الرجل ذو القناع ثم للرجل الذي أمامه.

أمسك شعره بقوة و صفعه صفعةََ إستطعت سماعها و كأنني هناك معهم، شهقت بصدمة و وضعت يداي على فمي.

_أيها اللعين أترك ذلك المسكين ألا ترى أنه يرتجف.

نظر لي ثم إبتسم بإتساع... إبتسم كشخصٍ مختل لا يعرف معنى الرحمة.