البارت الثالث من روايه قاتل جريح
بقلمى: تسنيم محمد صبحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند آسر وليلى
بيدخلو هما الاتنين العماره واللى بيكون الناس بيبصو عليهم جامد
اسر: ليلى هتاخدى الشقه دى ويشاور على الشقه التى ف الجانب الايمن وأنا هاخد دى ويشاور على شقه ف الجانب الأيسر ثم يكمل ولو عوزتى حاجه انا موجود تمام
ليلى: تمام احنا هنفذ امتى
اسر: لسه بعد تلت ايام يكون بعدنا عن الشك كدا
ليلى: تمم
ليغادر كل منهما الى شقته بينما فى ظل حديثهم ذاك كان هناك من يراقبهم
المتصل: سجلت كل حاجه ياطلال بيه
طلال: وليه التسجيل مش قولتلكم تنوّلوهُم اللى هما عايزيينه
المتصل: بس ياطلال بيه
طلال: ولا كلمه كمان طلال الشرقاوى ميتقلوش بس
المتصل: تمام يابيه
ليغلق معه الهاتف ويضغط على بعض الأزرار التى فى هاتفه ليأتيه الإجابه
طلال: اخبار المستشفى ياريهام
ريهام: المستشفى تحت المراقبه متقلقش
طلال: تمام انا هاجى النهاردة الساعه 2 الضهر ملقيش ولا غلطه لإن لو لقيت هطربق المستشفى كلها فوقكم
ريهام: ماتقلقش كل حاجه تمام
ليغلق هاتفه ويقوم من أجل الذهاب إلى المشفى
عند سما
بتقوم سما من النوم كعادتها متذمره ومتضايقه من الصحيان بدرى وبتلبس وتخرج تلاقى سعاد نايمه لسه ف بتخرج بكل هدوء من الشقه وتروح المستشفى
بيعدى وقت وهى بتمر على المرضى وبتسمع من الممرضات إن مؤسس المستشفى هييجى مش بتهتم سما بكلامهم وبتكمل شغلها
يمضى بعض الوقت مايقارب نصف ساعه تقريبا بتكون سما اتخنقت من المستشفى ف بتجيب عصير وهتخرج بره ف جنينه المستشفى، وبتخرج
فى نفس الوقت دا بييجى طلال وبيكون داخل بكل هيبه بيشوف طلال سما مش بيديها أي اهتمام ولا هى بتديه أي اهتمام لأنها متعرفهوش ومش بتركز فيه أصلا
بيعدى وقت وبيمر طلال على المستشفى كلها ويشوف الدكاتره ف بيروح لسما لكن سما مش موجوده
طلال: هى فين الدكتوره اللى هنا
ريهام: دقيقه هشوفهالك
سما: نعم حضرتك عاوز حاجه أنا هنا اهو
بيزعق ليها طلال ويقول: ايه الاهمال اللى إنتى فيه دا إنتى ف مستشفى محترمه إنتي ازاى تسيبى المرضى وتخرجى
سما: هو أنا مش فاهمه انت بتتكلم بصفتك ايه إنت مين أصلا علشان تتكلم معايا بالأسلوب دا شايف نفسك ايه ولا علشان معاك شويه فلوس شايف نفسك بيهم لا دانت تولع أنت وفلوسك
لينظر لها طلال نظره جعلتها تموت من الخوف ثم يقول: انا مين فأنا صاحب المستشفى وفلوسى تشتريكى إنتى واللى خلفوكى ثم يمسكها من حجابها ووحيات امك انتى مفصوله من المستشفى وكمان لو شوفت وشك لهقتلك ويتركها
بتقف سما مصدومه مش عارفه في ايه ولا هى عملت ايه أصلا علشان يكلمها بالأسلوب دا بتستند على أقرب مقعد ليها وتبص ناحيه فراغ فراغ وخلاص مش عارفه هتروح هتقول لامها ايه ولا تعمل ايه ف بتقوم وتمشى وهى أصلا مش قادره
ـــــــــــــــــــــــــ
عند اسر
بيتصل آسر ب ليلى ويقولها تجهز علشان هياخده جوله ف المكان ويشوفو كل حاجه ويخططو
بيخرج آسر من الشقه بيلاقى ليلى مستنياه
اسر: اللى أقوله يتسمع مسمعش منك ولا كلمه وفاكره القلم اللى ادتهولى
ليلى: تعيش وتاخد غيره
اسر: هردهولك عشره ياليلى ومن مكالمه منى هوديكى ف داهيه.
ليلى: أعلى مافخيلك تركبو
بيخرج آسر وليلى من العماره ويروحو مكان المهمه لكن هنا كانت المفاجأه......
ــــــــــــــ
بتخرج سما من المستشفى وبتشوف طلال بتبصله بقرف وكره ف بيتعصب طلال منها وبيروحلها بيبص ف عنيها جامد ويقول:وحيات امك لهوديكى ورا الشمس وانتى هتيجى تتحايلى علي أشغلك
سما:اللى ف إيدك اعمله أنا مش هخاف من حيوان زيك شايف نفسه على الناس
ف بيمسكها طلال ويجرها وراه
سما:إبعد إيدك أنت بتجر حيوانه ولا ايه
لكن طلال مش بيتاثر منها وبياخدها وراه.....
ـــــــــــــــــ
_يتبع_
توقعاتكم فضلا...
ك: تـسـنـيـم'مـحـمـد'♬♡
