*البارت الخامس "قاتل جريح"
بتقوم ليلى بتلاقى نفسها على سرير بتقوم وتلاقى اسر على كنبه ف الصالون بتبص ف مرايه بالصدفه بتلاقى دماغها مربوطه ف بتتخض وتصوت، بيقوم اسر مخضوض
اسر: ايه فى اي
ليلى وهى بتشاور على دماغها: ايه دا الدم دا جالى منين
اسر: ااااه انتى مستغربه ان فى دم عندك وانتى معندكيش دم اه حقك والله ويلف اسر يديها ضهره ف تصوت ليلى تانى
اسر: بت انا اقسم بالله لو سمعت صوتك لهموتك
ليلى وهى بتترعش: ضهرك مليان دم
بيفتكر اسر انه اخد طلقه امبارح ف بيقول
اسر: انتى مش فاكره اي حاجه حصلتلك من امبارح
بتسند ليلى راسها على الحائط فى امل انها تفتكر لكن مش بتفتكر
ليلى: مش فاكره اي حاجه
بياخد اسر علبة الاسعافات ويقول لليلى
اسر: طهريلى الجرح لانه ف ضهرى ومش هعرف
ليلى بغيظ: مش المفروض ان حضرتك ظابط وبتعرف تعمل كل دا
اسر: اه ظابط وبعرف بس بستعبط
بتقوم ليلى وتقف عند الباب وتقول: عن اذنك استأذن انا بقا
اسر: خدى يابت انتى
بتخرج ليلى وتقفل الباب
اسر: ولا الحوجه جتها نيله
وبيبدأ اسر يطهر جرحه
ــــــــــــــــــــــــ
بتفتح سما الباب وبتتصدم
سما: طلال؟!!!!
طلال: مفاجأه مش كدا
سما برعب: عايز ايه
طلال: كل خير
سما: انت وشك دا ميجيش من وراه الخير
طلال: لمى لسانك ياسما، وبيرمى طلال ورقه ف وشها ويمشى
بتستغرب سما منه وبتاخد الورقه وبيدب الرعب ف قلبها
سعاد: خير ياسما مين كان بيخبط
سما: لااااع مفيش حاجه محدش خبط
سعاد بشك: مالك متوتره كدا
سما: لاا مفيش حاجه
سعاد: هتروحى الشغل
سما: بصراحه كدا ياماما انا اتفصلت
بتحكى سما لامها اي حصل باستثناء موقف الخطف
سعاد: طيب يابنتى ربنا يهديكى
سما: طيب ياماما هدخل أنا اوضتى
بتجرى سما على الاوضه وبتفتح الورقه اللى طلال رماها
سما بتقرأ اللى ف الورقه: أشوفك النهارده الساعه سته فى مركز الشرطه
سما فنفسها: يعنى ايه انا مش فاهمه قصده وبتقفل الورقه وبتخرج لمامتها
ـــــــــ
بيتصل اسر بليلى ف بعد فتره بترد
اسر: جهزى نفسك هنخرج النهارده نتفحص المكان تاني
ليلى: انت عايزنا نموت ماحنا لسه شافين امبارح
اسر: انجزى وبيقفل اسر المكالمه
بيجهز اسر ويخرج من الشقه يستنا ليلى بيعدى ساعه كامله وهو واقف وليلى بتخرج
اسر بزعيق: دا كله تأخير
ليلى: معلش بس مكنش ليا نفس أخرج دلوقتي الحو حر وكدا
اسر بغيظ: اللهم طولك ياروح لما الجو متنيل على دماغه حر انتى اصلا جيتى ليه معايا
ليلى: هتمشى ولا ادخل
بيمشى اسر وليلى ويروح بيت مهجور
اسر: عايزك تفوقى وتبطلى نومك اللى ف العسل دا
ليلى: انا اللى نايمه طب والله الحق عليا أصلا انى
اسر: يلا ياليلى انا خلقى ف مناخيرى
بيدخلو البيت المهجور وليلى طبعا خايفه
بيمشى اسر وليلى وراه بس بعيد عن بعض وفجأه ليلى بتصوت
ليلى: ااااااسر الحق
بيجرى اسر ليها
اسر: ايه في اي
ليلى: فاااااار
اسر: فار ياكلك ياشيخه قولت البنت ماتت وريحتنا منها
بيكمل اسر ويلاقى باب لتحت ف بيفتحه دا كله وليلى ماسكه فيه
بيفتح الباب يلاقى سلم منزل لتحت
بينزل اسر ووراه ليلى
وفى نهايه الممر بيلاقى أطفال كتير
اسر بصدمه: ايه دا كله
ليلى: ياعينى عليهم زمان مامتهم بتعيط
بيتصل اسر باللواء أشرف
اسر: حضرتك أنا معايا اطفال كتيره اوى
أشرف: مش فاهمك
اسر: انا روحت المكان ودخلت المره دى ومكنش في حد ولقيت سلم ونزلت ولقيت الأطفال دول كلهم
أشرف: تمام اخرجو من المكان وهبعت قوات للاطفال وهعرف أماكنهم
اسر: تمام
بيخرج اسر وليلى لكن ف نفس الوقت بيكون طبعا طلال بيراقبهم
المراقب: المهمه تمت ياباشا
طلال: اممممم والبت اللى معاه عملت فيها اللى قولتلك عليه
المراقب: لسه ياباشا هنفذ كلامك اهو
طلال: ولا غلطه
بيقفل طلال المكالمه ويقوم وينزل اوضه مقفوله مليانه صور
بيبص طلال للصور ويلمس من فوق حواجبه ويقول: العلامه دي علشان افتكر انى لازم اخد بتارى ليكم ومحمد بيه هقتله بإيدى دي، ليأخذ صورة فتاه وبجانبها فتى يظهر عليه أنه أكبر منها
طلال: انتى السبب ف انى لسه عايش لسه لحد دلوقتي
ليخرج من الغرفه المغلقه ويغلقها مره أخرى ويتجه نحو سيارته للخروج
ـــــــــــــــــــ
بتفضل سما طول اليوم ملانه وزهقانه وهي عماله تفكر ف الرساله وتقول: مش مرتحاله والله
ليرن جرس الباب
سما: خير أنا بخاف من رن الجرس دا
بتفتح سما الباب وتشوف ظُباط كتير
سما: أفندم
الظابط: سما هانم موجوده
سعاد: فى ايه ياسما
الظابط: مطلوب القبض على الدكتوره سما عز الدينبقلم الكاتبه: تسنيم محمد صبحي