البارت الثامن عشر من رواية قاتل جريح
بقلمي: تسنيم محمد صبحي
ـــــــــــــــــــــــــ
عند سما
سما للخادمه: بقولك ايه هو الجناح الأيسر دا ايه فيه
الخادمه بأدب: مش عارفه ياهانم طلال بيه أمرنا مندخلهوش
سما: ولو دخلتيه
الخادمه: بتتعاقبي عقاب شديد
سما: طيب
لتغادر الخادمه وتترك سما مع فضولها
سما: بقا طلال دا دابب الرعب ف قلوب الخدامين كمان فكرت انا بس
ـــــــــــــــــــــــــ
يلتفت طلال تجاه ليلى
لترتمي ليلى في حضن طلال فتصاب هي بطلقة المسدس
ليلى بصوت منخفض: طلال
طلال: انتي مين
ليلى: معقوله تكون نسيتني
طلال بصدمه: ل ي ل ى(ليلى) ويرجع طلال للخلف متهربا من كل شئ مرددا بفمه مستحيل لتقع ليلى على الأرض بسبب الطلقه التي أخذتها بدلا من طلال ويعود طلال للخلف
آسر بصوت خفيض: ليلى فيرفع صوته قائلا ليلىىىىىىىىىىىىى ليحمل آسر ليلى ويتجه إلى السياره ليذهب إلى المستشفى
ليبقا طلال على صدمته فتره من الزمن وكأنه قد شُلّ من الحركه فيتجه نحو سيارته ليعود. لقصره
بعد مرور خمسة عشر دقيقه يصل طلال إلى قصره فيجد سما كما هي في مكانها
سما: طلااااااال
طلال بهدوء: أي حاجه أجليها لبكره ويذهب من أمامها فتذهب هي خلفه
ليدخل طلال أحد الغرف ووراءه سما
سما: عملت مصيبة ايه
ليفتح طلال الضوء ويقف أمام المرآه فتنظر سما للجرح الذي في ذراعه
سما بخضه: انت معندكش أحاسيس ومشاعر درااعك بينزل دم
ليرفع طلال التيشرت ويأتي ب علبة الإسعافات قائلا: طهري الجرح
سما: اتحايل عليا وهعملك
طلال: اخلصي
لتبدء سما بتطهير جرح طلال
لتنتهي سما من تطهير الجرح
سما: كدا فل خلصت
طلال: تمام
لتغادر سما غرفة طلال فيرفع طلال شعره من على عيناه اللاتي بلون البحر وينظر للمرآه ويجد الندبه فوق عيناه
طلال بغموض: كانت حادثه بس كدا اتأكدت بس لازم أقابلك تاني
ليجلس على الأريكه ويذهب فى ثبات عميق
ـــــــــ
عند اسر
بيدخل اسر المستشفى بسرعه وهو حاملا ليلى
لتأتي ممرضه وتدخل ليلى غرفة العمليات
بينما اسر يقف حائراً لا يعلم أي شئ من طلال وكيف تعرفه ليلى ماعلاقتهم ببعضهم ولما لم تخبره ليلى كل هذا يدور في عقله
ليأتيه اتصال من اللواء أشرف
أشرف: ايه اللي حصل يااسر
اسر: ايه علاقة طلال بليلى
أشرف: مش فاهم
اسر: سؤالي واضح وعايز الإجابه
أشرف: مانا مش فاهم يعني ايه اللي بتقولو ايه اللي حصل
اسر: طلال قتل كل القوات اللي كانت معانا وكان اخر فرصه انه يموت لكن ليلى اترمت في حضنه وخدت الطلقه بداله
أشرف بصدمه: انت بتقوول ايه ليلى خاينه
اسر: مش خاينه بس الموضوع دا فيه إنّ
أشرف: طيب ليلى فين
اسر: ف المستشفى هتفوق وهسألها عن كل حاجه
أشرف: تمام
بعد مضي ساعتين يخرج الطبيب من غرفة ليلى
اسر: هي عامله ايه يادكتور
الدكتور: كويسه الجرح كان سطحي شويه وهتفوق مش هتعرف تدخلها دلوقتي استنى للصبح
ليغادر الطبيب من أمام اسر ليجلس اسر على المقعد ويمضي بعض الوقت واسر يريد الدخول لليلى
عند ليلى
بتفوق ليلى بعد شويه
ليلى: أنا فين
الممرضه: انتي ف المستشفى في واحد جابك هنا استني
لتغادر الممرضه من غرفة ليلى وتنادي آسر
الممرضه: المريضه فاقت يافندم
ليدلف اسر إلى غرفة ليلى
اسر: ليلى انتي كويسه
لتنهمر الدموع من عيني ليلى
اسر بلهفه: ليلى مالك
ليلى بصوت متقطع: طلاال
اسر: انتي ايه علاقتك بطلال ياليلى هو دا حبيبك
ليلى:
ـــــــــــــــــــــــــــــ.
يتبع....
بقلمي: تسنيم محمد صبحي
