________
20 Votes + 20 Comments = Part 02
_______
منزل كـِيم الــســاعــة 08:01 صباحًا______
فتح عيناه البُدقيتين تدريجيا على تلك الاشعة الشمسية المتسللة من خلف ستائر غرفته ذات اللون الرمادي البارد
ظل ينظر الى نافذته بهدوء ذون ان يتحرك لمدة طويلة إلى أن سمع صوت باب غرفته يُفتح ببطئ و ماهي إلا ثواني حتى شعر بتلك اليدانِ الدافئتين تحاوط خصره من الخلف و قبلة لطيفة طُبعت على خده
إبتسم بهدوء و إلتفت برأسه إليه لينظر إليه لوهلة ثم أعاد القبلة له مجددا على خده
"صباح الخير حَلوتي"
"صباح الخير أبَا"
قال ذو الخمس سنوات بإبتسامة لطيفة أظهرت أسنانه الحليبية المُصطفة و جعلت من خديه تصعد لتضغط على عينيه فحولتهما على شكل هلال مُبتسم
"هل أنت جائع صغيري؟"
أرذف الأكبر بهدوء و هو يُبعد الغطاء بعيدا عن جسده ليستطيع النهوض من على السرير
"أريد الكثير من البان كيك أبَا"
قال ذو الخمس سنوات بلطافة تأسر القلب و واحد من هؤلاء كان قلب تايهيونغ الذي قهقه بخفة على طِفله ثم إقترب من السرير ليلتفت مُعطيا ظهره لصغيره ثم جلس على ركبة واحدة ليستطيع إبنه الصعود على ظهره و التشبث بعنقه بكلتا يداه
وضغ تاي يداه خلف افخاد جونسان خوفا عليه من ان يقع... ثم سار بخطوات رزينة الى خارج الغرفة و بالضبط للأسفل حيث المطبخ
دخل الى هناك بعد مدة ليتوجه الى الثلاجة مخرجا منها الحليب و البيض و كل ما يحتاجه لتلبية رغبات طفله و تحضير البان الكيك له
ثم وضع كل شيء على الطاولة الرخامية الخاصة بالمطبخ و بدأ بإعداد الإفطار و طبعا كل هذا و لا يزال الأصغر متشبث به و لا يريد النزول فهذه واحدة من عاداته الكثيرة و هي ان يبقى متشبث بوالده طوال الصباح كونه يعلم انه عندما سيذهب للعمل لن يعود حتى لوقت متأخر و وقتها هو سيكون نائم و لن يراه
.
.
بعد وقت ليس بطويل إنتهى تايهيونغ من تحضير الفطور آخيرا و جهز كل شيء على المائدة ليجلس على الكرسي و يضع ابنه على حُجرِه كي يُطعمههو يُحب تدليل جونسَان للغاية فربما بهذِه الطريقة يستطيع التعويض عن الايام التي يغيب فيها عن طِفله الوحيد
"صباح الخير سيد تايهيونغ"
قالت الخادمة بعدما دخلت الى المطبخ و رأت تايهيونغ الذي نظر اليها ببرود
أنت تقرأ
𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 || [TK] ✓
Acciónحَيثُ يَبحثُ كِيم تَايهيُونغ عَن مُربيٍ لإِبْنهِ ذو الخَمسِ سَنواتْ فَيجدُ جِيُون جُونغْكوك 𝐓𝐎𝐏: 𝐊.𝐓𝐇 𝐁𝐎𝐓𝐓𝐎𝐌: 𝐉.𝐉𝐊 بـَــدأت: 04/07/2023 إِنــتــهــت: 06/06/2024 مُـــلاحــظـــة هَـــامــــة: _الـروايـة مِثــليــة لِـمن لا يُحب هذا...