_________
تَجَاهلُوا الأخْطاَء الإِملاَئية إِن وُجِدت
______________الساعة حاليا الحادِيَة عَشر إِلا رُبعْ حَيث يقف تاهيونغ و جُونغكوك عِند البَاب الكَبير الخَاص بالرَوضة التِي يَدرُس بِها جونسان ينتظران مَوعد خروجه كَي يذهبون معًا إلى المَلاهي
"كَم عُمرك تَايهيونغ؟"
فجأة سُوءِل هذَا السُؤال للمَعني من قِبلِ جُونغكوك النَاظر إليه، ينتظر إجابة مِنه
"مالذي جَعلك تسألني هذَا السؤال هكذا فجأة؟؟"
زَمّ الغُرابي شفتيه قليلا ثُم إِبتسم بِخفة مُحاولا عدم إظهار خَجله
"لا شيء... فقط فضول"همهم الأكبر له بهدوء ثُم نظر إلى المَارّة مِن حولهم مُتجاهلا الرد على سؤاله عَلى حَسب ما ظَنَ ذاك الذي عبِس سِرًا
"28 سنة"
بعد صمتٍ طَويل تمت الإجابة آخيرا على سؤال الأصغر المُبتسم بِخفة بدلاً من العبوس الذي كان عليه قبل قليل
"مازلت شابًا يَافعًا"
"هل تظُن هذا؟"
"طَبعًا سيد كِيم"
إلتفت تايهيونغ إليه فورًا عِند سماعه لآخر كَلمتين قالهُما و بدىٰ على ملامح وَجهه الإِنزِعاج فكَم مِن مَرةٍ عليه إِخبار جُونغكوك أن يُناديه بإسمه فحسب؟
هل يُحاولُ إِيغاَظته آم ماذا؟
هَذا كل ما كَان يدور بعقْل الأكبر الذي إِستقَام بِهدوء بعد مَا كَان مُتإِكاً على مُقدِمة السيَارة ليبدأ بالسَير نَحو جُونغكوك مع خُطواتٍ ثَقيلة و رَزينة
"مَ.... مَ... مَالذي حَصل؟.... لما تنظر لي هكذا؟"
تَلعثم الغُرابي بوجهٍ مُحمرٍ فَور رُؤيته لإقتراب تَايهيونغ الخَطير مِنه و الذِي بعد ثواني أصبحَ مُلتَسقاً بِه حَرفيًا.... ينظُر إلَيه بهُدوء مُريب أقلقَه و وتَرهُ
"آلم أُخبرك أنْ تُناديني تَايهيونغ؟... فلِمَاذا تتَعمد مُناداتي بالرسميَات؟"
"أَ... أـ... أَنا لا أفعل"
"لا تكذِب"
نَبرةُ صـَوته العميقة أسرَت رَعشةً غَريبة لجَسدِ ذاك المُحمّرِ و بِشدة
الشعور بِجسد الأكبر ضِدّه كَان غَرِيب و مُميز حَتَى عِندما كان مع مِينهو لَم يُجرب شُعور كَهذا... عِندما تشْعر بِقلبك ينبُضُ بصَخبْ و مَعِدتُك تنعَقِدُ بِشَكلٍ مُحببٍ لكَ كأن سِربًا من فَراشَات يطير هُناك... عِندمَا تشعُر بالرَغبَة فِي البَقاء دَومًا بِجوار من ينْبُض قَلبُك بِجنُونٍ له
أنت تقرأ
𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 || [TK] ✓
Aksiحَيثُ يَبحثُ كِيم تَايهيُونغ عَن مُربيٍ لإِبْنهِ ذو الخَمسِ سَنواتْ فَيجدُ جِيُون جُونغْكوك 𝐓𝐎𝐏: 𝐊.𝐓𝐇 𝐁𝐎𝐓𝐓𝐎𝐌: 𝐉.𝐉𝐊 بـَــدأت: 04/07/2023 إِنــتــهــت: 06/06/2024 مُـــلاحــظـــة هَـــامــــة: _الـروايـة مِثــليــة لِـمن لا يُحب هذا...