𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 || [TK] ✓

𝗣𝗮𝗿𝘁 '06'

_______
تَجَاهَلو الأَخطاء الإِملاَئية إِن وُجِدت
__________

بعد رؤية جونغكوك لكل أشياءه الخاصة بالخارج تشكلت عقدة إستغراب على حاجبيه و بسرعة توجه الى باب المنزل ليتأكد من أنهم أغراضه ثم طرق بقوة على الباب مرارا و تكرارا دون توقف

و ماهي الا ثواني حتى فُتح الباب و ظهر من خلفه والده

"أبي... مالذي يحصل ل.."

و قبل أن يُكمل جُملته تلقى صفعة قاسية من أبيه دو الملامح الغاضبة و الذي لم يكتفي بهذا بل أضاف آخرى غيرها على خده الآخر

لم يستطع جونغكوك تصديق ما حصل للتو و ظل يلتمس خده بيده و الصدمة على وجهه... هل للتو ضربه والده؟

هذا ما كان يدور بعقله

رفع رأسه ببطئ ناظرا الى السيد جيون بعينان متلألأة بالدموع فهو في حياته لم يظن أنه سيأتي يوم و يضربه والده هكذا

رغم الشجارات و الخلافات الكثير التي تحصل بينهما كان والده دوما حريصا على عدم إيذاءه لكن الأن هو أعطاه صفعتين مؤلمتين بخده

"ل... لماذا؟"

نطق جونغكوك بعد تخطيه للصدمة و عودته للواقع آخيرا

"و لذيك الجرآة أيضا لتسأل أيها المسخ"

صرخ عليه بغضب و اقترب منه مجددا ناويا بضربه لكن السيدة جيون وقفت بينهما مدافعةً عن إبنها

"أرجوك إهدأ... لا تضربه... حاول أن تسمعه رجاءا"

"إبتعدي من أمامي... أنا لن أستمع الى شاذّ قذّر مثله"

فُتحت عينا جونغكوك على مصارعها عند سماعه لآخر كلمتين قالهما.... و بدا له كما لو أن العالم بدأ يدور حوله

و ما زاد من صدمته و خوفه هو تلك الصور التي أخرجها والده من جيبه و رماها بوجهه

و عندما انحنى لأخد واحدة وجدها تظهره هو و مينهو حبيبه بوضعية حميمية

"أ... أبي د... دعني أشرح لك أرجوك"
أرذف بصوت ضعيف و دموعه بدأت بالنزول على خديه لكن والده لم يعطيه فرصة للكلام و اقترب منه ليدفعه بقوة مسقطا إياه على الأرض

"أنا ليس لذي إبن هكذا... أنا لن يشرفني أن يكون لذي إبن مثلك أبدا... أدعو من الرب أن تحترق أنت و ذاك الحقير بالجحيم للأبد"

بعد أن انهى السيد جيون كلامه امسك بزوجته من معصمها غصبا عنها ليدخلها الى المنزل و يصفع الباب خلفه في وجه ذاك القابع بالأرض و الذي كان يبكي بنحيب عالي