تميم : جدي مين مريم
الجد. و دموعه بدت تنزل كان باين عليه الضعف و الانكسار:لما كنا انا و محسن في عمر ١٨ سنهقبل سنين
محسن : يا ولد قم امي تبي اغراض من السوق
سعود : يلا اجل سرينا
راحو الاخوان للسوق
ووقفو عند محل يبيع زبيريات
محسن : ولد وش رايك بذي
سعود : اقول اترك البزاره و قم نروح لامي
اسمعو بعد كلام سعود صوت ضحكه في منتهى الرقه صوت يخليك ما شي وراه و انت مو في وعيك لفو و شافو غزال بنت في عمر ١٧ و را امها و حاطه شيله على شعرها بس كان مبين جزء من شعرها الي كان يوصل نص ظهرها عيون عسليهامها : مريم تعالي
( تعريف عن مريم مريم بنت عمرها ١٧ و حيده امها و ابوها ابوها الي متشدد درجه فضيعه لدرجه زوجته ما تطلع من البيت الا للحاجه القصوى )
راحت مريم بسرعه يوم شافتهم يطالعونها و رجعو الاخوان و كل واحد فيهم في عالم يفكر فيها بنت طيحت الخوان في حبها
محسن: ولد
سعود: ها وش
محسن : انا طحت طحت على وجهي يا اخوي
سعود : اعوذ بالله من ذي
محسن : تعرف مين الي ضحكت في السوق
سعود ؛ مريم
محسن : من وين عرفت اسمها
سعود : سمعت امها تناديها
محسن : سكر السالفه و صلنا بودي الاغراض لامي
و دخل محسن و سعود انسدح في المجلس يفكر ويفكر فيها و في اخوه الي ما يبي يحب وحده حبها و نهاية هواجيس و تفكير قرر يتنازل عشان اخوه و يساعده الانه يحبه اكثر منها ولا يبي بنت تفرق بينهمو فعلا تنازل سعود و محسن يحاول يكلم مريم بس هي ما تطلع عاد و كان يروح لسوق و ينتظرها تجي يبي يشوفها بس بس مريم ابوها ما يخليها تطلع كثير و في يوم شاف امه لابسه عباتها
محسن ؛ يمه وين بتروحين
الام: قريب ما ني بباعده بيت ام مريم
سمعها محسن من جها و قام يهوجس من جهة ثانيه و قال بسرعه : انا بوصلك يمه
الام : يلا اجل سرينا
و راحو و ثبت محسن بيتها و في يوم مريم طالعه ترمي وصخ وكان محسن كعادته عند بابا بيتها و بحكم ان الزباله بعيد شوي عن بيتهم مشت مريم و ماش و راها محسن
محسن: سلام
مريم : شهقت و قالت من وش تبي
محسن : لا تخافين ما ني مسوي شي
مريم ؛ روح قبل يشوفك ابوي رح
محسن : ما ني برايح انا انتظرك من زمان تطلعين و تبيني اروح
مريم : وش تبي
محسن : انتي الي وش تبين بقلبي يا بنت الناس انا ابيك على سنة الله و رسوله
حمر وجه مريم و رجعت تركض لبيتها
و دخلت و راحت غرفتها و مر يوم و يومين ومحسن ينتظر الفرج من ربي عند بيت مريم
و في يوم طلعت مريم من نافذا غرفتها و شافها محسن بدون غطى مات لما شافها و قرر يكلم ابوها و فعلا يوم كان ابو محسن عازم ابو مريم و في المجلس و بين السوالف قام ابو محسن و راح يجيب قهوه و اغتنم محسن الفرصه و راح لابو مريم و قال له كل شيء من غبائه انهار ابو مريم وراح ركض لبيته و نيته قشره فهم اخيرا محسن و راح ركض و ركض وراه سعود و هو حاس ان اخوه سوا مصيبه دخل ابو مريم البيت و وراها محسن و سعود وعصب ابو مريم زياده لانهم شافو محارمه مسك سلاحه و صوبه على مريم و بسرعه راح محسن قدام مريم في في نفس الوقت سحب ابو مريم الزند و راح سعود بسرعه بعد محسن و جات الطلقة في مريم
ماتت مريم و مات معها ضمير محسننرجع
الاحفاد متأثرين
غزلان : بس شدخل ليه يتهمك انت
الجد : يشوفني انا السبب
محمد : و يبي نجد اجيب من ولده مريم ثانيه
الجد : اي محسن الحب اعماه صار ما يفرق بين صح و غلط
وجد : طيب وش نسوي