لقاء ما بعد الفراق

311 27 10
                                    

إستيقظت (إيلا) ووجدت نفسها معلقة ونظرت حولها وتفاجئت كان الكثير من الجثث معلقة مثلها وقد تم طعنهم جميعًا وهي ستكون بعدهم ، جاء رجل مخيف وهو يمسك بسكين كبير ،
وقال : سأجعل منك جثة جديدة من بين كل هذه الجثث ،
إقترب منها وقال : رائحة دمك شهي جدًا لن أنتظر أكثر حان وقت التشريح ! ،
صرخت (إيلا) بأعلى صوتها !! ، وكان (لويس) يبحث عن الحبال قرب المكان فجأة سمع صوت صراخها أسرع إلى هناك ووجد الرجل يقترب منها ركض نحوه ودفعه ، حاول الرجل إصابة (لويس) بسكينه لكن (لويس) ماهر وسريع ،
الرجل وقد غضب : سأقطعك أيها الـ..... ،
من شدة غضب الرجل أثر في المصابيح وأصبحت تضيء وتنطفئ ،
(لويس) تذكر قصة المنزل التي قصته لهم (ستيلا)
وقال : إذًا أنت الرجل الذي وضع اللعنة على هذا المنزل ،
ركله (لويس) وأوقع سلاحه أخذ (لويس) سلاحه وطعنه به ،
وذهب فورًا نحو (إيلا) ، كانت تبكي من الخوف ، حررها (لويس) وخرجا من الغرفة ،

(لويس) وهو يمسك بيد (إيلا) : علينا أن نجد حبلًا لأجل أخاك و(ستيلا) ،
(إيلا) بقلق : لماذا ؟ ماذا حدث ؟ ،
(لويس) : لقد وقعت (ستيلا) في حفرة ونزل إليها أخاك ،
(إيلا) بتفاجئ : آااه لا !! ،
(لويس) : لا بأس (إيلا) .. لكن كيف إختفيت أنتي ؟ ،
(إيلا) : إنها (أليس) أفقدتني وعيي ولا أتذكر بعد هذا ،
(لويس) : آه هكذا إذًا إنها مِن هذا المنزل لا يمكن الوثوق بها ،
وسمعا صوت ذاك الرجل وهو يبحث عنهما قرب المكان
ويصرخ : لابد أن تموتا !! ،
(لويس) بتعجب : كيف يسير والسكين الذي طعنته به ما يزال مغروزة في جسمه ! ،
(إيلا) بخوف : إنه بلا شك مجنون !! علينا أن نهرب قبل أن يجدنا !! ،
(لويس) : ليس قبل أن أجد حبلًا .. ،
ودخلا غرفة وأغلق (لويس) الباب ووضع عليه بعض الأثاث ليصد الباب ، وفتش الخزانة باحثًا عن أي حبال ، فجأة سمع صوت بكاء خافت وجه نظره إلى (إيلا) فوجدها تبكي ! ،
ترك (لويس) البحث وتوجه نحوها وقال : (إيلا) ! .. توقفي عن البكاء نحن لن نبقى هنا فهذا المنزل ليس منزلنا .. لذا سوف نخرج ،
(إيلا) بين شهقاتها : لم أعد أحتمل لا يمكنني الإحتمال .. ،
عانقها (لويس) وقال وهو يربت على رأسها : جميعنا لا نتحمل لكن علينا الصمود حتى نخرج ،
وقبلها على رأسها وأبعدها عنه ، نظرت (إيلا) إليه وإبتسم لها (لويس) ،
(إيلا) وقد هدئت من البكاء وقالت بخجل : أحب إبتسامك إنها تشعرني بالدف والأمان ،
(لويس) بخجل : آاه أمم وأنا أيضًا أحب إبتسامتك لكنني لا أراكي بها فمنذ دخولنا وأنتي فقط تبكين هذا يحزنني ،
(إيلا) : آسفة لا أستطيع أن أبتسم ،
(لويس) : ألأنك فقدت الأمل في الخروج ؟ ،
(إيلا) وهي تنزل رأسها : ربما .... ،
رفع (لويس) رأسها وقبلها ، (إيلا) في صدمة ،
وعندما إنتهى إبتعد عنها وقال : أنا أحبك لذا لن أتركك وسأحميك كما وعدت نفسي ووعدت أخاك .. ثقي بي (إيلا) سنخرج ،
ووجدها خجلة جدًا ،
(إيلا) في نفسها : آااه إنه... ياااه كيف سأنظر إلى وجهه مجددًا بعد أن قبلني !؟ ،
(لويس) : (إيلا) .. أنا آسف إن ... ،
قاطعته (إيلا) : لا .. لا بأس أنا أيضًا أحبك ،
إبتسم (لويس) وعاد إلى الخزانة ووجد حبلًا ،
وقال لها : لنخرج ،
كانت (إيلا) منشغلة في التفكير بل كانت تسرح في خيالها ،
أبعد (لويس) الأثاث الذي وضعها لصد الباب ، وإنتبهت (إيلا)
وقالت : آه إلى أين ؟ ألم تقل لي أنك لن تتركني ؟ ،
(لويس) : بلى هيا بنا ،
وأمسك بيدها وفتح الباب وألقى نظرة يمينًا ويسارًا ،
وخرجا بسرعة ونزلا وإقتربا من الحفرة المظلمة بحذر ،
(لويس) يصرخ : (إيلاااي) (ستيلااا) ... ،
لكن لا رد ، حاول (لويس) مجددًا لكن لا رد وبدأ يقلقا
(إيلا) بقلق : أخي ! ،
(لويس) : لقد تأخرت كثيرًا ربما خرجا ،
وفجأة خرجت يد من الحفرة وأمسكت بقدم (إيلا) وجرها إلى الأسفل ، ولأن (لويس) ممسك بيدها سحبها بكل قوته وهربا خارج المنزل ،
والمفاجئة كان الرجل موجودًا خارجًا
وقال الرجل : ياللمفاجأة كنت أبحث عنكما لكنكما جئتما بنفسيكما ! ،
(إيلا) تقول ل(لويس) : أُفضل مواجهة ما في داخل المنزل على أن نواجه هذا الرجل ،
(لويس) : أوافقك لنعد ،
وإتجها نحو الباب وعندما حاولا فتحه كان مغلقًا ! ،
الرجل : أنتما ستموتا خارج المنزل وليس داخله .. بأي طريقة ستموتا ؟ هل أدفعكما نحو الحاجز ؟ أم أغرقكما في المسبح ؟ أو أرميكما في الغابة ؟ هيا إختارا ،
(لويس) جعل (إيلا) خلفه
الرجل : لا فرق إن كانت خلفك أو أمامك ،
فجأة فتح الباب وخرج (شون) ومعه (أليس) ، تبخر الرجل وإختفى ،
(إيلا) : (لويس) أرأيت إختفى الرجل عندما أتت (أليس) ! ،
(شون) : أنتما بخير ؟ ،
(لويس) : (شون) علي التحدث معك ،
وإبتعدا وتحدثا قرب المسبح ،
(شون) : ما الأمر ؟ ،
(لويس) : لا يمكن أن تثق ب(أليس) إنني لا أرتاح لها ،
(شون) : ولما يجب أن ترتاح لها إنها لي ،
(لويس) : ليس هذا ما عنيته لقد أرادت قتل (إيلا) ،
(شون) : ذاك بسبب سيطرة على العقل ،
(لويس) : لا يمكننا الوثوق بها إنها من هذا المنزل ،
(شون) : لا يهم إنها مثلنا ،
(لويس) : لا ليست كذلك إنها تخدعك ،

The Big Houseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن