The Big House

إيقاف اللعنة

وخرجوا من المنزل كانت الشمس على وشك أن تشرق
(ستيلا) تنظر إلى السماء : أريد الحرية ،
(ميرنا) : وكأننا في السجن ،
(إيلا) : أشتاق إلى المنزل أمي.. أبي ... ،
(لويس) : نحن لن نبقى هنا إلى الأبد ،
(شون) : صحيح سوف نخرج ،
ركض (دون) وتوقف أمام الحاجز وصرخ قائلًا بصوت عال : أبي .. أمي ... إشتقت إليكما ،
(إيلا) : هذا ... ،
وركضت وفعلت مثل ما فعل (دون) : أمي ... أبي ... إنني مشتاقة إليكما ... ،
شاركتهما (ستيلا) : والداي لا تقلقا علي سأعود قريبًا ،
تقدمت (أليس) وصرخت : أمي .. أبي ... إنني أفتقدكما .. أفتقدكما كثيرًا .. ،
وضع (شون) يده على كتفها وإبتسم لها إبتسمت له أيضًا ،
وقال (شون) : علينا إيجاد الرجل ليبطل اللعنة ،
(لويس) : لقد هاجمنا من قبل لكنه إختفى عندما جاءت (أليس) ،
(ستيلا) : أهذا يعني أنه لا يظهر بوجود (أليس) ؟ ،
(إيلا) : لا أدري هذا ما حدث ،
(أليس) : مستحيل أن نفترق مجددًا ،
(شون) : سأذهب وحدي للبحث عنه ،
(أليس) : لااا (شون) أخاف عليك لا أريد أن أفتقدك ،
(ميرنا) في نفسها : هذه فرصة لأتقرب من (شون) ،
وقالت ل(أليس) : لا تقلقي عليه سأذهب معه ،
(شون) : ماذا ! سترافقينني همم حسنًا .. ،
(لويس) : حسنًا سننتظركما هنا أرجوكما عُدا ،
(إيلا) : إحذرا فهو مخيف وخطير جدًا ،
(دون) بحماس : هل أذهب معكما ؟ ،
(ستيلا) : لا (دون) لن تذهب أخاف أن يصيبك مكروه مجددًا وأنا لست معك ،
(دون) بنبرة طفولية : هممم حسنًا إنتبه عليها يا (شون) ،
(لويس) : هذه المهمة خطرة جدًا فستذهب إلى الرجل الذي وضع اللعنة وهو شخص مهما طعنته لن يشعر بشيء ،
(شون) : فهمت لا تقلقوا سنكون بخير ،
وذهب (شون) مع (ميرنا) وكان (دون) ينظر إليهما بألم ،
قالت له (ستيلا) محاولة مواساته : لا عليك (دون) ،
(لويس) نظر إليهما وقال : ما الأمر ؟ ،
(ستيلا) : (دون) معجب ب(ميرنا) ،
(لويس) : أهاا لا أرى أنها تشعر به يا له من مسكين ،
(إيلاي) : (ستيلا) أشعر بالعطش ،
(ستيلا) تعطيه الماء وبعد أن شربها
قالت له (ستيلا) : أراك بخير .. هل زال الألم ؟،
(إيلاي) : بلى أشعر به لكن أستطيع التحمل ،
(ستيلا) : ليت لو أستطيع أن أشعر بما تشعر به ،
(إيلاي) : أنا سعيد لأنك بخير وأنني إستطعت حمايتك فهذا ما وعدت به نفسي ،
(ستيلا) بخجل : أحبك (إيلاي) سأهتم بك دائمًا ،
(إيلاي) : وأنا أيضًا سأتحمل كل شيء من أجلك ،
(إيلا) : واااه تبدوان رائعين ومناسبين لبعضكما !! ،
(ستيلا) : يااااه إنكم تنظرون إلينا !! ،
(لويس) : لا بأس (ستيلا) أنا سأسأل (إيلا) عن مشاعرها نحوي ،
(إيلا) وقد إحمرت خجلًا : لا تسأل لأنه سيغمى علي !! ،
ضحك (لويس) ضحكة خفيفة
(دون) : يا لكم من رومانسيون أنا عازب !! ،
(إيلاي) يضحك ويقول : ستجد حبيبتك قريبًا فقط توقف عن الغباء ،
(دون) : يااااا وهل تراني غبي !؟ ،
وضحك الجميع وشدت (ستيلا) على خده وقالت : أخي المدلل ستجد حبيبة ظريفة ! ،
(إيلاي) : هاه ! منذ متى وأنت أخ (ستيلا) ؟ ،
(دون) : هي كأخت كبيرة بالنسبة لي ،
كانوا يضحكون و(أليس) تضحك معهم ولكنها قلقة جدًا على (شون) ،