حياة وممات

150 27 58
                                    

مرحباً قُرائي
عدتُ لكم ببارت طويل ومشوق
لا تنسوا التعليق والتصويت لُطفاً ⭐️~

في غضونِ أسبوع كان آدمَ قد عادَ إلى بيته من رحلته التي كانت قد استغرقت وقتاً، وبالرغم من ما قالهُ له ميخا عن مُستقبله، إلا أن آدم اعتبرها من التُرّهات، فهو لا رغبة له بسلك طريقٍ كهذا أبداً، وعلى الرغم من ذلكَ، فقد تركَ ميخا مُحرراً، أي أنه إذا أرا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في غضونِ أسبوع كان آدمَ قد عادَ إلى بيته من رحلته التي كانت قد استغرقت وقتاً، وبالرغم من ما قالهُ له ميخا عن مُستقبله، إلا أن آدم اعتبرها من التُرّهات، فهو لا رغبة له بسلك طريقٍ كهذا أبداً، وعلى الرغم من ذلكَ، فقد تركَ ميخا مُحرراً، أي أنه إذا أراده فليس هناكَ داعٍ لإعادة تلك الطقوس ثانيةً، فما عليه سوى مناداة اسمه بعد عدة سطور من طلاسم التحضير

بعد مرور شهر، كانت علاقتُهما قد أصبحت فعلاً كالرفقاء، ولم يكن الوقت يخلو من هجمات عفاريت الغابة بين الحين والآخر، لكن ميخا كان لها بالمرصاد دائماً

كان آدم في غرفته مع صديقه بنيامين الذي كان جالساً مُتربعاً فوق سرير صاحبه، وفي حضنه علبة كبيرة من البيتزا

"وهذا ماحدث اليوم" قال بنيامين وهو يقضم قضمة كبيرة
"إذاً أثبتَ أمام الجميع أنك لا تستطيعُ الركض" قال آدم وهو يضحك بشدةٍ بانت منها غمازتيه ، فقد كانَ بنيامين يُخبر صديقهُ بما حدثَ معهُ اليوم باندماجٍ تام، لاكنهُ لو يعلم أن ميخا جالسٌ بجانبهِ على السرير ، يُراقبُ البيتزا بتحفظ وكأنه يُريد تذوقها

"نوعاً ما، يجب أن أخفف وزني فعلاً" قال بنيامين وهو يقضم قضمة أكبر ، لكنها لم تصل لفمه قبل أن يسحبها آدم من يده وهو يقول "على الرغم من أن جسدك رياضي، لكن لا تأكل إذاً"

هرعَ بنيامين لأخذ القطعة من يده وكأنه قد سرق شيئاً ثميناً منه قائلاً "لالالالالا ، اترك ابنتي في الحال"

عقد آدم حاجبيه وسأل بِبلاهة وهو يُسلمهُ القطعة "ابنتُك من"
"البيتزا يا أحمق" قالَ بنيامين وهو يخطفها من يد آدم ويتناولها بسرعة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السحر الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن