يُقال أن الفضولَ قتلَ القطة !
حينَ يعيشُ عالماً من الخوارق بِعزلة، يتخللهُ سلسلةٌ من العفاريت ذات القرون المُلتوية، والجنياتُ والشياطين، وأرواحٌ ماتوا بِشناعة، وجنٌ محبوسين بالقماقِم، يسودهم الزعيمُ عزازيل، هذا مايحدثُ في غابة لورانس، لكن ماذا إن د...
مرحباً قُرائي عدتُ لكم ببارت طويل ومشوق لا تنسوا التعليق والتصويت لُطفاً ⭐️~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في غضونِ أسبوع كان آدمَ قد عادَ إلى بيته من رحلته التي كانت قد استغرقت وقتاً، وبالرغم من ما قالهُ له ميخا عن مُستقبله، إلا أن آدم اعتبرها من التُرّهات، فهو لا رغبة له بسلك طريقٍ كهذا أبداً، وعلى الرغم من ذلكَ، فقد تركَ ميخا مُحرراً، أي أنه إذا أراده فليس هناكَ داعٍ لإعادة تلك الطقوس ثانيةً، فما عليه سوى مناداة اسمه بعد عدة سطور من طلاسم التحضير
بعد مرور شهر، كانت علاقتُهما قد أصبحت فعلاً كالرفقاء، ولم يكن الوقت يخلو من هجمات عفاريت الغابة بين الحين والآخر، لكن ميخا كان لها بالمرصاد دائماً
كان آدم في غرفته مع صديقه بنيامين الذي كان جالساً مُتربعاً فوق سرير صاحبه، وفي حضنه علبة كبيرة من البيتزا
"وهذاماحدثاليوم" قال بنيامين وهو يقضم قضمة كبيرة "إذاًأثبتَأمامالجميعأنكلاتستطيعُالركض" قال آدم وهو يضحك بشدةٍ بانت منها غمازتيه ، فقد كانَ بنيامين يُخبر صديقهُ بما حدثَ معهُ اليوم باندماجٍ تام، لاكنهُ لو يعلم أن ميخا جالسٌ بجانبهِ على السرير ، يُراقبُ البيتزا بتحفظ وكأنه يُريد تذوقها
"نوعاًما،يجبأنأخففوزنيفعلاً" قال بنيامين وهو يقضم قضمة أكبر ، لكنها لم تصل لفمه قبل أن يسحبها آدم من يده وهو يقول "علىالرغممنأنجسدكرياضي،لكنلاتأكلإذاً"
هرعَ بنيامين لأخذ القطعة من يده وكأنه قد سرق شيئاً ثميناً منه قائلاً "لالالالالا،اتركابنتيفيالحال"
عقد آدم حاجبيه وسأل بِبلاهة وهو يُسلمهُ القطعة "ابنتُكمن" "البيتزاياأحمق" قالَ بنيامين وهو يخطفها من يد آدم ويتناولها بسرعة