الجزء الثاني عشر|مرض نفسي
__________
نظر سيد جيون لي وكأنه يبحث عن الجواب، وضع الكأس الذي حمله منذ دقائق وبد وكأنه مركز في تفكيره واردف .
بخصوص ذالك انا لم افكر فيه.
ركزت مع كلامه ظنن مني ان لديه جواب ولكن.
وجدتها.
نقرت بسبابتي وإبهامي وانا ابتسم وكانني وجدت حقيقة اتلانتيس الضائعة.
ماذا وجدتي؟
حملقت به لثواني واردفت.
اعلم انها ربما لن تكون فعالة في رأيك ولكن ربما تنجح.
همهم هو لكي اكمل وانا اردفت.
حسنا، سأخبر كيلا بأن نشتري جهاز تعقب، وبعد ان تأتي من استراليا سوف تخرجان في موعد.
ضغطت على اسناني نتيجة عن الغيرة ولكن لم اهتم، لقد لمحني سيد جيون وكبح ضحكته العذبة.
بعدها سأخبرها انني سأذهب الى سيارتك وأضعه في الخلف، وهي سوف تتعقبك الى كل مكان تذهب اليه.
طرح سؤال على بالي وشاركته معه.
ولكن سيد جيون اين ستضع سيارتك؟
ابتسم لي بخبث واردف.
سوف أتعامل مع هذا بنفسي.
لم استطيع كبح فضولي اكثر من دقيقة حتى اردفت.
سيد جيون ارجوك اخبرني الفضول يكاد يأكلني.
شد على فكه واردف .
لن اعيد كلامي انت فقط افعلي ماعليكِ.
فور قوله لهذه الجملة التي شككت بحدوثها حملت نفسي من الكرسي بنية الخروج، ولكنه امسكني من معصمي واردف.
الى اين.
نظرت اليه وبدأت ملامحي تلين بسبب شكي بأن الدموع ستنزل لانه لا يثق بي.
لا تتعامل مع اشيائي، ذهابي ليس من شأنك.
اردفت قبل ان ينبس بكلمة اخرة.
اتركني انت تألمني.
حركت يدي يمين وشمالا ولم يتركني.
أنت تقرأ
YES or NO
Teen Fiction[M A T U R E-C O N T E N T +18] السيد جِيونْ جُونغْكوك، ذَّو سُلطة عَالية فِي الدَولة الدِيمُوقرَاطية لكُوريا الجنُوبيَة، حاكِم قسْم الشُرطة القضَائِية ومُدير التَنفِيذي العَام لها. انا لسْت بمُراهِـق لاكَي اطْلب مُواعدَتك ولكِن هل تُريدِين دُخول ف...