الجزء الثلاثين|الهدية
__________
توقف الهواء عن التجول داخل رئتاي فور ان نطق بكلمة الهدية، هل هذا حقيقي.
انسة لي هل انتِ معي؟
لازلت في حالة صدمة وانا اتذكر مايهذي به، انزلت يداي عن مقبض الباب وركزت مع صوته.
اجل انا معك.
نبست بتردد وخوف بسبب تذكري لتلك الايام، لقد اشتقت كثير!
هل انتِ بخيرْ؟
خرجت من شرودي فورا واعدت دفع الباب لأغلقه.
بخير لا تقلق!
همهم بتفهم وفي ذالك الوقت قد استدرت اضع ظهري على الباب انسدل عليه بسبب الإرهاق.
كما قلت أمانة جونغكوك معي الان.
بلعت ريقي بحزن ولا اعرف مِن مَن ايضا، ولكن ذالك لم يمنعني من الرد عليه.
متى تريد ارسالها؟
اردفت وقد خذلني صوتي و إهتز في وسط حديثي.
لقد قال لك جونغكوك موعد ارسالها اليس كذالك.
تذكرت كلام جونغكوك في ذالك اليوم في السيارة بعد ان خرجنا من المطعم.
بطبع اتذكر.
همهم مرة اخرى وكأنه تنهد الان.
اين تريدين ان ارسلها لك؟
حملت بجسدي عن السيارة واستدرت اقابل الباب وانا افكر.
لترسلها لشقتي انا و جونغكوك، امام نهر البانبو.
سمعت تنهيدة ثقيلة منه وكأنه موافق.
لتكوني جاهزة في هذا الاسبوع.
رفعت رأسي الى السقف واخذت نفس عميق واجبته.
حسنا لتعتني بنفسك.
سمعت حديثه الاخير واغلقت الهاتف، وضعته في جيب سروالي واعدت اسدل نفسي على السيارة افكر.
ماذا لو كانت هدية جونغكوك هي نفسه تحديدا؟
اغمضت عيناي براحة، التفكير في في الموضوع وحده يحرك فرشات قلبي، ضربت رأسي بخفة عندما عدت الى رشدي.
أنت تقرأ
YES or NO
Teen Fiction[M A T U R E-C O N T E N T +18] السيد جِيونْ جُونغْكوك، ذَّو سُلطة عَالية فِي الدَولة الدِيمُوقرَاطية لكُوريا الجنُوبيَة، حاكِم قسْم الشُرطة القضَائِية ومُدير التَنفِيذي العَام لها. انا لسْت بمُراهِـق لاكَي اطْلب مُواعدَتك ولكِن هل تُريدِين دُخول ف...