💀النهاية💀

630 44 86
                                    

لقد مر شهر، لقد كان فيه جونثان سعيدا حقا، منذ قدم له جموحه داخل كهفه كان جونثان اكثر من سعيد لذلك التواجد بينهما، بين جسديهما

الان الطبيب لم يعد مخيفا، بات يعلم ان الطبيب لن يؤذيه او يقتله، و مع تلك المشاعر الموجهة نحو الطبيب هو يدرك ان الموت على يديه كنعمة

اليوم كان يعلم ان الطبيب قرب النهر، اصبح يخبره بما يفعله اغلب الوقت و هذا ما يعزز ثقة جونثان، اخبره الطبيب انه ذاهب لاحضار نبتة ما، كان سيقدمها له كهدية ستساعده في علاج الام الضهر او القدمين

جون كان اكثر من سعيد، شيء يساعده، ترك كلبه كما العادة، لقد كان مجددا يقفز فرحا من الداخل، خاصة عندما لمح جسد رفيقه

استدار الطبيب، حياه جونثان و بدا بالثرثرة حول صباحه و من ثم قفز لتناول شفتاي الطبيب بين خاصته، كان سعيدا، لا يدرك ان السعادة المفرطة في الواقع تحظر التعاسة فيما بعد، كانت قاعدة، الاختين تعمبلان معا

امسك الطبيب بخصر جون، سقط القناع اكثر، اصبحت القبلة اقذر فاقذر، تراجع جون للخلف حتى تم محاصرته عند الشجرة، اصدر صوت لزج عندما انفصلت القبلة، كانت شفاه جون تلمع من اللعاب، بالقدر الكافي الذي جعل الطبيب يعود للعقها.

"هل تريد فعل ذلك" كان صوت جون ثقيلا، الكلمات ثقيلة، بينما عيونه ضبابية، حدق لوجه الطبيب، عينيه اكثر شيء بينما يعود لتقبيله

لم يفعلا ذلك، ابدا هما لم يفعلا، كان هناك فقط بعض القبل الرطبة و المداعبات الخفيفة، او التحرشات، لكن هما لم يفعلا ذلك بعد

كان جون يقدم نفسه، بكل الطرق يغري الطبيب و يدفعه لتناوله، يريد ان يفعل ذلك، انه حار من الداخل و صبره قد ذهب بالفعل

كانت ابتسامة جون تتسع بينما الطبيب ينزل رويدا رويدا لتذوق جلد رقبة جون، احتظن راس الطبيب اقرب له، و كان مستعدا ان يقف تحت عينيه الزرقاء عاريا يتفحصه، لانه و اخيرا بعد سنوات هو يرضي غرائزه

"احبك" تمتم

....

كان الليل ينزل و يتقدم رؤيدا رويدا، ماتزال الشمس تلقي بظلالها الاخيرة بينما تذهب ناحية الجبال، تحرك جون قليلا قبل ان يقرر فتح عينيه

مسح عليهما و حاول الاستقامة، رغم ذلك لم يشعر بالم اسفل ضهره، كان ممتنا لتلك الاعشاب، مايزال عاريا، و ايضا مليأ بالعلامات

كان هناك علبة مرهم، مكتوب عليها بلغة بسيطة انها ستزيل قليلا علاماته، و تخفف منها، و امامها دواء لالام الضهر، ابتسم جون للاهتمام

كان الطبيب غائبا، قرر الرجل انه الوقت للذهاب و نزول الجبل، اخذ اغنامه و العودة للمنزل، كان يسير و هو يغني بسعادة

Horror: scp 049 (01)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن