الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر
✿
✿
✿فـُتـح الـبـاب و رأيت لا أحـد فـي الـمـنزل و لـيـس بـيـدي حـيـلة سـوا الـدخول و وضـعهـا عـلـى الأريـڪـة، عـنـدمـا وضـعـتـهـا الـتفـت لأرى ڪـل عائلـة دو غـيـي واقـفـين خلفـي كأنـهـم أمسـڪـوا مـجـرمـاً ما.
شـعـرت بالقـلق لڪن تـڪلمـت « ڪانـت دو غـيـي ثـمـلة و أحـضـرتـها »
صـمـت الـمـڪان لـڪن بـعـد ثـوانـي رد أبـيـهـا « مـاذا تفـعـل معـك إذا ڪانـت ثـمـلة »
أبـتـسـمـت لـڪن داخـلـي قـلق « لـقـد ڪنـا نقـيـم أنـا و هـي و صديقـان معـنـا فـي الصـف حـفـل لڪنـهـا شـربـت ڪثـيرًا و حـاولـتُ منـعـها لـڪن بـلا فائـدة »
-« حسـنًـا فـهـمت يـمـڪنـك الـذهـاب »
اومـأت لـه و مـشيـت نحـو البـاب و عـنـدما خـرجـت ضـربـت يـدي فـي الحائـط بـسـبـب الأحـراج و ڪنـت سأبـڪي بـسـبـبه.
عـدت لـمنـزلـي و عـادت تعابـيـري الـبـاردة لـڪن رأيـت أخـي يقـوم بتنـظـيف سيـارتـه و أتـجهـت نـحوه ناسيًـا آمـر الـملابـس، عـنـدما وصـلـت عـنـده تـڪلـمـت ببـرود « لـمـاذا تقـوم بـتنظـيـفـها بـهـذا الـوقـت؟ »
نـظـر أخـي إلـي ثـم ضـحـك « لـمـاذا تبـدوا أنيـقًا؟ »
شـعـرت بالـغضـب « أجـب عـن سـؤالـي! »
-« حسـنًا، حسـنًا، سنـذهـب غـدًا أنـا و أنـت فـي رحـلـة ربـيـعـيـة »
تفـاجئـت مـن ڪـلامـه « رحـلـة ربـيـعـيـة؟ إيـن؟ »
بـعـد إنتـهاءه مـن الـتنظيـف ردف عـلى السـيارة قائـلاً - بـأبـتـسامـة - « لقـد حـجـزت مـنزل فـي أحـدى الـمناطـق الـريفـيـة الـجمـيلـة و الهادئـة، سـنبـقـى هـناكَ يـوميـن بـمناسبـة عـطلـة نهـايـة الأسبـوع »
أنت تقرأ
عِـشَـاقُ الـسَـعَادةِ
Romanceوَ مِـن يـظـنَ أنَ شخصًـا عانـى مِـن أڪتئابًا حَـادًا يَستِـطيعُ أن يتغـيرَ فقـطَ لأنـه وَجـدَ الشـخصَ المنَـاسبٍ الـذي غيـرَ حيـاتـه و الـذي سَحبـهُ مِـن الـظلامِ للنـورِ. هَـذا ينطبـقُ عـلـى بطلنـا. الغلاف مـن صـنـع المبـدعة ديـڤ: Cover by kimro...