رحـلـة || 4

102 57 21
                                    

الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر



وصـلنـا عـنـد مـڪان هـادئ جـدًا و وقـف شـاب طويـل أمـام الطـريق و يديـه فـي جيبـه و معـه مجموعـة مـن الشبـان، وضـعت قـدمـي عـلـى الأرض بسـرعـة قـبـل أن اتـسبـب فـي مـشـاڪل.

نـظـر إليـنـا الـشـاب بخـبث و أطلـق ضحڪة طـويـلـة و شـريـرة.

مـد أحـد الـشبان الـذين بجـانـبـه يـده بخـبث « أعطنـي مـالكَ »

نـزلـت مـن الـدراجـة و خـلفـي دو غـيـي ثم تـڪلـمت بـغـضـب ممـزوج بالفـضول « لـمـاذا؟ »

بـعدمـا قـلت هـذا تحـولـت مـلامحـهم للـغضـب و تڪلـم الـشـاب الـطويـل « الـيس هـذا واضـحًا؟ نحـن نحتـاج للـمال »

تـڪلمـت بغـضب « لـيـس ..... »

قـبـل إن إڪمـل ڪلامـي تـلقـيت لـڪمـة مـن الـشـاب عـلـى بـطنـي بقـوى و تـراجعـت قلـيلاً للـوراء لڪنـه أمسڪني و بـدأ يـلڪمني عـلـى وجهـي عـدة لـڪمات حـتـى وضحـت اثـار الـڪدمـات.

ڪانـت دو غـيـي تضـع يـدها عـلـى فـمـها بصـدمـة و لا تصـدق إنـهـا تـرانـي عاجـز - صـرخـت بخـوف - « اتـرڪه! »

بعـدمـا سـمـع المتنـمـر هـذا تـرڪنـي و نـظـر إلـى دو غـيـي ثـم أبتـسـم أبتـسامـة خـبيثـة و إقـترب منـهـا بخـطوات بطيـئة أمـا هـي تتـراجـع للـوراء - بخـبث - « ڪم أنـتِ جريـئة يـا إيـتـها الجمـيلـة »

ثـم تـوقـف بالقـرب منـها و ڪان قـريب جدًا - بـخـبث - « أنـتِ جميـلة جـدًا، مـا رأيـك بـمواعدتـي؟ »

ڪنت متڪئن عـلـى الحـائط لـڪن عنـدمـا سـمعت هـذا شـعـرت و ڪأن بـرڪان انفـجر بداخـلي و ارغـب فـي ضـربه حتـى الـموت.

ڪانت دو غـيـي منـزعجـة للغايـة و تـريـده إن يبـتعـد عنـها لـڪنه يقـف امـامـها و يستمـر فـي إزعـاجها.

إقتـرب اڪثـر منـها ممـا جعلـني إندفـع لـضربـه.

رڪضت عنـده و اسقـطته علـى الأرض و بـدأت أضـربه بعنـف، الـعديد مـن الـضـربات الـتي وجهـتها نـحوه ممـا إدى إلى نـزيف أنفـه، لڪنني لـم اڪتفـي و إڪملت ضـربه صـارخًا « ڪيف تتـجرء عـلى إزعاجـهـا؟! »

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عِـشَـاقُ الـسَـعَادةِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن