الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر
✿
✿
✿وصـلنـا عـنـد مـڪان هـادئ جـدًا و وقـف شـاب طويـل أمـام الطـريق و يديـه فـي جيبـه و معـه مجموعـة مـن الشبـان، وضـعت قـدمـي عـلـى الأرض بسـرعـة قـبـل أن اتـسبـب فـي مـشـاڪل.
نـظـر إليـنـا الـشـاب بخـبث و أطلـق ضحڪة طـويـلـة و شـريـرة.
مـد أحـد الـشبان الـذين بجـانـبـه يـده بخـبث « أعطنـي مـالكَ »
نـزلـت مـن الـدراجـة و خـلفـي دو غـيـي ثم تـڪلـمت بـغـضـب ممـزوج بالفـضول « لـمـاذا؟ »
بـعدمـا قـلت هـذا تحـولـت مـلامحـهم للـغضـب و تڪلـم الـشـاب الـطويـل « الـيس هـذا واضـحًا؟ نحـن نحتـاج للـمال »
تـڪلمـت بغـضب « لـيـس ..... »
قـبـل إن إڪمـل ڪلامـي تـلقـيت لـڪمـة مـن الـشـاب عـلـى بـطنـي بقـوى و تـراجعـت قلـيلاً للـوراء لڪنـه أمسڪني و بـدأ يـلڪمني عـلـى وجهـي عـدة لـڪمات حـتـى وضحـت اثـار الـڪدمـات.
ڪانـت دو غـيـي تضـع يـدها عـلـى فـمـها بصـدمـة و لا تصـدق إنـهـا تـرانـي عاجـز - صـرخـت بخـوف - « اتـرڪه! »
بعـدمـا سـمـع المتنـمـر هـذا تـرڪنـي و نـظـر إلـى دو غـيـي ثـم أبتـسـم أبتـسامـة خـبيثـة و إقـترب منـهـا بخـطوات بطيـئة أمـا هـي تتـراجـع للـوراء - بخـبث - « ڪم أنـتِ جريـئة يـا إيـتـها الجمـيلـة »
ثـم تـوقـف بالقـرب منـها و ڪان قـريب جدًا - بـخـبث - « أنـتِ جميـلة جـدًا، مـا رأيـك بـمواعدتـي؟ »
ڪنت متڪئن عـلـى الحـائط لـڪن عنـدمـا سـمعت هـذا شـعـرت و ڪأن بـرڪان انفـجر بداخـلي و ارغـب فـي ضـربه حتـى الـموت.
ڪانت دو غـيـي منـزعجـة للغايـة و تـريـده إن يبـتعـد عنـها لـڪنه يقـف امـامـها و يستمـر فـي إزعـاجها.
إقتـرب اڪثـر منـها ممـا جعلـني إندفـع لـضربـه.
رڪضت عنـده و اسقـطته علـى الأرض و بـدأت أضـربه بعنـف، الـعديد مـن الـضـربات الـتي وجهـتها نـحوه ممـا إدى إلى نـزيف أنفـه، لڪنني لـم اڪتفـي و إڪملت ضـربه صـارخًا « ڪيف تتـجرء عـلى إزعاجـهـا؟! »
أنت تقرأ
عِـشَـاقُ الـسَـعَادةِ
Romanceوَ مِـن يـظـنَ أنَ شخصًـا عانـى مِـن أڪتئابًا حَـادًا يَستِـطيعُ أن يتغـيرَ فقـطَ لأنـه وَجـدَ الشـخصَ المنَـاسبٍ الـذي غيـرَ حيـاتـه و الـذي سَحبـهُ مِـن الـظلامِ للنـورِ. هَـذا ينطبـقُ عـلـى بطلنـا. الغلاف مـن صـنـع المبـدعة ديـڤ: Cover by kimro...