الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر
✿
✿
✿< 2022/3/27 6:30 >
ڪـنـت نـائمـاً و غـارقـاً فـي أحـلامـي الخـيـاليـة الـرائعـة، أبـتـسـمتُ بـسـبـب الـحـلـم
{ الـحـلمُ }
ڪـنـتُ جـالـسُ عـلـى مـقـعـدي الـصـفـي، ڪـان الـصـف عـبـارة عـن اللـون الأسـود لـڪـن أصـبـحَ مـشـرقـاً عـنـدما صـرخـت تـلـكَ الـفـتـاة موجـهـة ڪـلامـهـا إلـي
- بـأبـتـسـامـة - « لـقـد جـئـتُ يـا عـزيـزي »رفـعـت رأسـي لأرى إنـهـا نـفـسـهـا دو غيـي، فـور مـا قـالـت هـذا وقـفـت واضـعـاً يـدي الـيـمـنـى عـلـى قـلـبـي بـأبـتـسـامـة غـارقـة، إقـتـربـت مـنـي كـأنـها تـريـد قـول شـيـئـاً إلـي، فـتـحـت فـمـها - بـأبـتـسـامـة - « يـا يـي جـانـغ أنـا ..... »
بـيـنمـا ڪـنـت اسـتـمع تـحـول صـوتـهـا إلـى صـوت مـنـبـه سـاعـة، شـعـرت بالأستـغـراب و تـڪـلـمـت
- بـفـضـول - « لـمَ تـحـول صـوتـكِ لـمـنـبـه سـاعـة؟ »ثـم أبـتـسـمـت ألـي ثـم اخـتـفـت و تـحـول الـمـڪـان للـون الأسود و بـعـدها جـاء ضـوء لأرى أنـهـا غـرفـتـي و هـَذا صـوت مـنـبه الـسـاعـة، شـعـرتُ بـالغـضـب - صـرخـتُ - « تـبـاً لـكَ يـا إيـهـا المـنـبـه »
ثـم نـهـضـت بـتـذمـر و تـعـب شـديـد و ذهـبـتُ لـتـنـظيـف اسـنـانـي و ارتـداء مـلابـسـي الـمـدرسـيـة.
♢
♢
♢
♢ڪـانـت دو غـيـي تقـوم بـتـجـهيـز نـفـسـهـا للـمـدرسـة بـنـشاط تـام، غـسـلـت وجـهـهـا، نـظـفـت اسـنـانـهـا، ارتـدت الـمـلابـس الـمـدرسـيـة، عـنـد إنـتـهـاءهـا من ڪـل هـَذا نـزلـت لتـفـطر و تـذهـب للـمـدرسـة.
ڪـانـت تـقـوم بـمـراسلـة صـديـقـتـها غـو ان بـيـنـما تـنـتـظر تـجـهـيز الـفـطـور.
دو غـيـي « انـذهـب مـعـاً فـي الـحافـلـة نـفـسـها؟ »
غـو ان « آسـفـه لـڪـنـي سـأرافـق لـي وو، إنـا وعـدتـه »
دو غـيـي « الـسـتُ صـديـقـة طـفـولـتكِ؟، ڪـم إنـتِ خـائـنـة »
أنت تقرأ
عِـشَـاقُ الـسَـعَادةِ
Romansaوَ مِـن يـظـنَ أنَ شخصًـا عانـى مِـن أڪتئابًا حَـادًا يَستِـطيعُ أن يتغـيرَ فقـطَ لأنـه وَجـدَ الشـخصَ المنَـاسبٍ الـذي غيـرَ حيـاتـه و الـذي سَحبـهُ مِـن الـظلامِ للنـورِ. هَـذا ينطبـقُ عـلـى بطلنـا. الغلاف مـن صـنـع المبـدعة ديـڤ: Cover by kimro...