الأصـدقـاء | 02

151 79 125
                                    

الـرجـاء الـتـعـليـق بـيـن الـفـقـرات لأسـتـمـر



< 2022/3/27  6:30 >

ڪـنـت نـائمـاً و غـارقـاً فـي أحـلامـي الخـيـاليـة الـرائعـة، أبـتـسـمتُ بـسـبـب الـحـلـم

{ الـحـلمُ }

ڪـنـتُ جـالـسُ عـلـى مـقـعـدي الـصـفـي، ڪـان الـصـف عـبـارة عـن اللـون الأسـود لـڪـن أصـبـحَ مـشـرقـاً عـنـدما صـرخـت تـلـكَ الـفـتـاة موجـهـة ڪـلامـهـا إلـي
- بـأبـتـسـامـة - « لـقـد جـئـتُ يـا عـزيـزي »

رفـعـت رأسـي لأرى إنـهـا نـفـسـهـا دو غيـي، فـور مـا قـالـت هـذا وقـفـت واضـعـاً يـدي الـيـمـنـى عـلـى قـلـبـي بـأبـتـسـامـة غـارقـة، إقـتـربـت مـنـي كـأنـها تـريـد قـول شـيـئـاً إلـي، فـتـحـت فـمـها - بـأبـتـسـامـة - « يـا يـي جـانـغ أنـا ..... »

بـيـنمـا ڪـنـت اسـتـمع تـحـول صـوتـهـا إلـى صـوت مـنـبـه سـاعـة، شـعـرت بالأستـغـراب و تـڪـلـمـت
- بـفـضـول - « لـمَ تـحـول صـوتـكِ لـمـنـبـه سـاعـة؟ »

ثـم أبـتـسـمـت ألـي ثـم اخـتـفـت و تـحـول الـمـڪـان للـون الأسود و بـعـدها جـاء ضـوء لأرى أنـهـا غـرفـتـي و هـَذا صـوت مـنـبه الـسـاعـة، شـعـرتُ بـالغـضـب - صـرخـتُ - « تـبـاً لـكَ يـا إيـهـا المـنـبـه »

ثـم نـهـضـت بـتـذمـر و تـعـب شـديـد و ذهـبـتُ لـتـنـظيـف اسـنـانـي و ارتـداء مـلابـسـي الـمـدرسـيـة.




ڪـانـت دو غـيـي تقـوم بـتـجـهيـز نـفـسـهـا للـمـدرسـة بـنـشاط تـام، غـسـلـت وجـهـهـا، نـظـفـت اسـنـانـهـا، ارتـدت الـمـلابـس الـمـدرسـيـة، عـنـد إنـتـهـاءهـا من ڪـل هـَذا نـزلـت لتـفـطر و تـذهـب للـمـدرسـة.

ڪـانـت تـقـوم بـمـراسلـة صـديـقـتـها غـو ان بـيـنـما تـنـتـظر تـجـهـيز الـفـطـور.

دو غـيـي « انـذهـب مـعـاً فـي الـحافـلـة نـفـسـها؟ »

غـو ان « آسـفـه لـڪـنـي سـأرافـق لـي وو، إنـا وعـدتـه »

دو غـيـي « الـسـتُ صـديـقـة طـفـولـتكِ؟، ڪـم إنـتِ خـائـنـة »

عِـشَـاقُ الـسَـعَادةِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن