الفصل 6

433 37 31
                                    

التعليقات تسعدني اكثر من النجوم ولو كانت كلمه بسيطه
🩶🩷
....
.
.
رمق

في كل عام
وكل يوم
قضيت ايام جميله .. مع هاذا الطفل
وفي كل مره كانت علاقتنا تكبر .. حتى أصبح
في العاشره من عمره 

.
نجم

مع انو ما ادري اذا كان صدق ولا وش
.. لانو أكثر من شخص قالي انت تتخيل .. حتى وصلت
درجت امي راحت بي دكتور نفسي ..  وشخص تشخيصاته
الغبيه .. وقال انو اي طفل يتخيل صديق خيالي
.. واتركوه ينساه مع الوقت .. بس انا ضدهم
هو صدق مو كذب ولا خيال .. انقذني ! .. انقذني اكثر من مره
اذا كان خيال كيف انقذني ..؟

..
كانت الايام شاهد بينهم
.. لقد كانت قصه حب .. من طرف وصداقه ربما
من خلال كلام نجم .. شعرت انه الوحيد يعاني .. لكن
على العكس .. رمق كان شخص لا يفكر في اي حزن
.. عندما يتعلق الامر بنجم

كان نجم هو الاجابيه الوحيده بحياته
.. جميع عائلته وأصدقائه وخدمه وكل قبيلته
.. كانت ضده .. ضد حبه لانسي .. لا وهو فتى ايضا
.. ربما تعاتبهم لكلامهم له

لكن تخيل شخص قريب منك .. يقول انه يحب
كائن من العالم الاخر ..
الن تقول انه جنون .. وامر لا يصدق

الامر ذاته سيكون للجان .. من الجنون ان تحب
شخص ليس من عالمك
ولا بلادك
ولا وطنك
ولا دارك
من يكون هاذا الذي خطفك يابن ضلاله ..؟

لكن سوال طرا على البعض ..
لما عائلته ضده .. لما والدته تمنعه من حب انسي ..؟
اليس هو ابنها .. الم تكن مثله في ما مضى ..
الم تحب انسي وعشقته لدرجه
.. لدرجت انها فعلت المستحيل من اجله ..  لما تمنعه من ان يكون مثلها .. لما لا تقدم له ما تمنه .. ؟

هاذا السؤال .. كانت اجابته في قلب ضلاله
لم تكن ضد الحب  لم تكن ضد ابنها كانت ضد الكسر
( الانس ليسو مثل الجان )

كان اللمها هو سبب منعها ..

لكن كانت اجابه رمق

انا لست مثلك .. انا احبه متناسي عمره القصير
.. اذا مات بلا شك .. ساتبعه سارمي نفسي الى الحروب
.. سارمي نفسي الى الجبابره .. واقول
.. واقول اقتلوني ليس لي حياه بعد اليوم
.. ساحبه وساحب جثته
.. ساكون بجانب قرينه احادثه
.. ساكون عطفه ووطنه .. وطن جثه بين الرمال
.. كل ما اريده
ان ابقى معه الى الابد ...
انا لست مثلك .. انا لن اتخلى عن حبي
.. اذا مات الحبيب  .. ماتت الحياه في عيني
.. لكن بتأكيد لن يموت الحب ..
لذا دعيني الى مصيري ..

..
لم يكن لامه رد .. الا ان تشعل له الضوء الأخضر
بان يحب ذالك الانسي
هي لم تخمد حبها .. لدرجت انها لازالت تحتفض بجثه زوجها .. داخل محلول للحفاض على جثته ..
حتى يبقى معها لاخر يوم في حياتها ..

..
[ هاذا ما حدث في السنين الماضيه والان ]

..
كان نجم مستقلي بحضن رمق
ويخبره ..  كيف يتعاملون الناس معه عندما
يرونه .. يتكلم مع رمق .. وبنسبه لهم لا شي
.. بقي رمق يمسد شعر نجم .. ويخبره ان لا يهتم
.. لكن نجم قال بلهجته العاميه المحببه لقلبه

نجم : طيب ليه مو انت تطلع بشكل ينشاف وتفكني ..؟ صرت ما اجلس مع احد .. محد يخاويني

قال رمق وهو يتماشى مع لهجت نجم

رمق : اخشى ان اخرج ويشوفني الناس ويقولون عنك ساحر

نجم : ساحر عمره 10 ...؟

رمق : يوجد الكثير بنفس ذا العمر بس ما يطلعون

نجم : طيب مرقوقي واذا قالو ساحر .. عادي اصلا من يومي اسحرهم بجمالي

ضحك رمق ..  على اللقب والغرور الخاص به وقال

رمق : لا لا اريد ان تسحر الناس .. اسحرني انا بس

ضحك نجم وقاله

نجم : انا ساحرك من زمان خلاص

رمق : لا باس .. اسحرني لين اموت

نجم بضحكه : خلاص تم مرقوقي

حضنه مرقو     رمق* .. وبقي يمسد شعره .. ويخبره
عن مغامراته السابقه .. في ما مضى

وكان نجم مستمتع .. من القصص والمواقف المضحكه والجميله ... التي كان يسردها له

بقي رمق يخبره عن قصص .. حتى شعر ان الفتى انتضمت انفاسه وقلت حركته .. فعلم انه نام

قام برفعه ببطء .. حتى انزله على السرير
.. وخرج ووجد ان الجميع نام
.. ابتسم ... وذهب الى عالمه .. وبتحديد منزله .. ووجد والدته تقف امامه وتقول

ضلاله : هل كان الطفل .. هل كان هو سبب تاخيرك

رمق : واذا كان هو .. هل لديك اعتراض مولاكي ..؟

ضلاله : اولا دع لهجتك الفضه .. وثانيا ليس لدي مانع .. لكن اعتقد من حقي كام .. ان اسال اين كنت

رمق : انا لا اقصد الفضاضه .. لكن امي لقد كبرت لم اعد طفلا

ضلاله : اذا بما انك كبير .. اذهب وابحث عن فتاه وتزوج  .. واترك هاذا الطفل

رمق : ساتزوج .. لكن فقط في احلامك

تنهدت ضلاله ببطء ..  وقالت

ضلاله : اذا كنت تشعر بمزاج سيء عندما تاتي .. اذا لما تاتي الى المنزل ..؟

رمق : حتى لا ترسلين لي الجنود .. لان نجم سيخاف

ضلاله : نجم .. اذا تستطيع العوده له .. هاذا النجم و لا اريدك .. اذا كنت ستاتيني بهاذا المزاج

رمق : انا اسف امي

همهمت له والدته .. وسرعان ما اختفى من امام عينيها 

.
.
.
.
.
.
وكما اختفى رمق .. انا ساختفي وسينتهي الفصل
يتبع

هجين ضلاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن