11

285 20 55
                                    

اليوم اغريكم بعيوني عشان ما تخاصموني عن قصر الفصل
+

( الفصل جفاف عاطفي خذولكم اقل شي مويه )

.
.
.
.

علقو
.. نجم /رمق

رمق : نجم

نجم : لل .. ليش

رمق : شفتين من الكرز .. لا تريدني حتى لمسها؟

نجم : رمق

نظر اليه رمق ثم نظر الى السماء وقال : وطنه

نجم : وطنك .. رمق انت تحبني ؟!

رمق نظر اليه بتوتر وصدمه وقال بسخريه : وان احببتك .. هل سأموت ؟

نجم : لا ياخي

رمق : اذا ؟

نجم : تحبني حب .. يعني حبيب وحبيبه

رمق : لا

نظر اليه نجم بصدمه وقال بقليل من الفهيان : هاه

رمق : تخطيت المحبه .. تخطيت العشق . تخطيت كل مراحل الحب .. انا في مرحله الموت والحياه
فقط بك اعيش .. فقط بك اموت .. لقائك معاشي وغيابك مماتي ... حتى عندما اتركك برغبتي
انا فقط اريدك ... فقط اطمع بك .. انت غايتي ووجهتي وملاذي وهلاكي ... كلها بك
وبرغم من هاذا .. يمكنني الاجابه ب لا انا .. لا احبك

علقو
..نجم

بقي نجم هادئ ونظرت الصدمه تعتليه .. بقي يتامل كلماته ويستوعبها
كلمات وقعت عليه . مثل شلالات من الحبه .. وهو في حياته لم يذق القطر
كان فقط منزل راسه .. برغم ان رمق كان ينتظر رده ... لكن بقي هادئ
انه لشعور طبيعي من طفل تربى بين عائله مشتته .. والان يتذوق من الكلام العسل
كلام حلو ولذيذ .. لكن صعب على عقله .. تقبل الطعم الحلو جدا . مره واحده

(ذكروني الفصل الجاي اجيبله قهوه)

علقو
.. رمق

نظر له رمق ببتسامه .. ورفع راسه ... ومع ضوء ذالك القمر .. كان لوحه ابداعيه
نظرته التي كانت مشتته .. وكانه تائه في عالم موازي ... اقترب منه رمق
والصق شفتيه .. بكرز حريري وشعوره بانفاس من امامه ... جعلته يرغب بالتهامها
ومع تلك القبله .. شعر بهتزاز من بين يديه .. ووجد نجم ينظر له .. بنظره معتمه بل جمال
نظره الخجل ... مع الرغبه . مع الحب .. كلها في تلك العينين الجميلتين
وكان الاله اخرج من جناته هاذا الطفل .. لربما هو ملاك .. ولكن روحه بشر
لو لم يكن من الانس ... لاقسم بعزه وجلال الله .. ان هاذا جان تشكل بهيئه ملائكيهة..

علقو
.. من منظوري

كان صراع الاعين بين نجم ورمق يجعلك وكانك تتابع تلك الدراما بل افلام

لكن بطريقه مختلفه هاذه المره هاذا ليس تمثيل او خدعه هاذه قصه حب ابن ضلاله ونجم الليل

بدايه المحبه من نور القمر رحله الليل مع قطر المطر حب النجم لعتم الدهر اضاء كلامي بعد النظر
.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

لنختم العشر باحدا عشر وبل غد لربما نكمل العبر

هجين ضلاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن