انا اليتيمة :
الوحيدة لا أعلم من هو ابي او من هي امي فأنا كبرت علي كلمة واحدة اني ابنة حرام جئت الي الدنيا سفاح او غلطة بين شاب و فتاة
انا الطفلة :
منذو طفولتي تخفيني مديرة الملجأ و ترفض ان يتبناني اي عائلة و كانت تجبرني علي الجلوس في اعلي غرفة في الدار
انا الجميلة :
اصبحت اكبر و اصبح يظهر جمالي امام الجميع فأنا أمتلك بشرة بيضاء كالحليب و عيون رمادية رائعة و شعر الجميل
انا البريئة :
انا و غيري من البنات كنا نجبر علي تعليم اكثر من لغة و ايضا جعلتنا نتعلم الرقص الشرقي و الكلاسيك و البالية نحن نوافق خوفا من العقاب و اذا كنت تتصور ان العقاب ضرب او حرق فلا نحن كان لنا عقاب غير الآخرين فهي كانت تجعلنا ننزع ملابسنا و نقف أسفل المياة الساقعة و كنا نرتعش و نبكي بضعف احمد الله على كل شيء باني لم اجرب ذلك العقاب غير مرة واحدة و لكن ليس هذا العقاب الوحيد فكانت تحبسنا في غرفة معتمة و تمنع عنا الطعام و الشراب
انا الحزينة :
كنت دائما استمع عن البنات التي يتم تبنيها بانهم يعيشون أجمل سنوات حياتهم و انا و غيري نعيش في حزن
انا الخائفة :
من مثلي عندما كانو يبلغون و تعلم مديرة الملجأ تنتظر اسبوع واحد و بعد ذلك يختفون من الملجأ و كانو صغار يتراوح عمرهم بين الثالثة عشر و الخامسة عشر اما انا فاصبح عمري الرابعة عشر و لم يظهر علي جسدي البلوغ بالرغم ان جسدي اصبح متناسق و جميل بالنسبة لعمري و لكن كنت اطمن قلبي انني في امان حتي الان
انا الباكية :
كنت في الليل اجلس وحيدة في غرفتي ابكي علي حالي ليس لي أصحاب و لا استطيع ان اتبني من عائلة تحتويني و تحبني و لم ادخل مدرسة و اجبر علي تعليم اللغات
تري ما تخبئ لي الايام
( صورة الغلاف )
أنت تقرأ
ملك الفهد
General Fictionفتاة يتيمة تربت في ملجأ للأيتام لم تعرف أهلها و كان الجميع يقولون لها انها ابنه حرام جائت نتيجة غلطة فعاشت وحيدة بعيد عن الأطفال و عتزلت العالم و بنت لنفسها قصور ورديه تنسج فيها أحلامها و امالها كانت مديرة الملجأ ترفض ان يتبناها اي عائلة و ليست هي...