صفقة الأميرة: لعبة الحياة والموت [مكتملة]

الفصل المئة والرابع والاربعون

نظر إليّ تيرينس بنظرة هادئة وباردة بشكل مرعب في عينيه.

شعرت أن الجو من حولي أصبح ثقيلاً.

بنقرة واحدة ، فتح باب غرفة النوم ، وظهرت نيل.

رصدتنا نيل وسألتنا بسعادة : "كلاكما عاد ! ... سموك ، هل يجب أن أجهز بعض الملابس لتغيريها؟ أو الماء للاستحمام ... ... . "

هدأ صوت نيل المفعم بالحيوية فجأة ، وربما شعرت أن الجو بيننا كان غير عادي.

" لا بأس يا نيل، ابقي في الخارج لبعض الوقت ".

نظرت نيل إلى الوراء إلينا بقلق ، ثم غادرت على عجل.

لم تنس أخذ بيان.

بعد أن أغلق الباب ، وقفنا لبعض الوقت في غرفة الانتظار في مواجهة بعضنا البعض.

لم أكن أعلم أن مجرد التحديق فيه دون أن أنبس ببنت شفة كان عبئًا كبيرًا.

لم أستطع تحمل الأجواء غير المريحة وكسرت الصمت أولاً.

"أنا آسفة لأنني ذهبت مع ميخائيل دون أن أخبرك مسبقًا لكنه قال إنه سيجد كتابًا متعلقًا بالسحر"

"هل لهذا السبب ذهبت مع اللورد شيلدون إلى تلك المكتبة السرية الخطيرة؟"

قاطعني تيرينس ببرود وسألني مرة أخرى.

أنت غاضب حقا

"اعتقدت أنه سيكون على ما يرام لأنها كانت زيارة قصيرة فقط ... لم يبدو الأمر بهذه الخطورة ".

"انهار الطابق السفلي إذا كان حدث خطأ ما ، كان يمكن ان تموتوا كلاكما ".

"عندما جئت ، كنت بخير ووجودت الكتاب وبسبب هذا انهار الطابق السفلي ".

عرضت المذكرات التي كنت أحملها في يدي وشرحت ما حدث.

ظننت أنني سأذهب وأبحث عن كتاب لفترة من الوقت. لم أعتقد أن هذا المكان سينهار فجأة

ولكن حتى بعد تفسير موقفي ، كان تيرينس لا يزال غاضبًا.

"هل فكرت يومًا في الذهاب معي؟ لم تفكري على الأقل في اخباري مقدمًا؟ "

"كنت في العمل ، لكنني لم أرغب في إزعاجك بهذا الأمر."

ألن يكون من الغريب منادة بشخص في العمل وطلب الإذن للذهاب إلى المكتبة مع ميخائيل؟

أتفهم أنك مستاء ، لكن هذا غير منطقي تمامًا.

"أعلم أنك غير مرتاح مع ميخائيل ، لكن ليس عليك الاتصال بي مقدمًا وطلب الإذن."

لكن يبدو أن تيرينس لم يعتقد ذلك.

"حقا."

بعد سماع إجابتي ، أطلق تيرينس ضحكة كما لو كان عذري سخيفًا.