6-إنتفاضة عقل.

116 25 6
                                    

جيمين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جيمين.

لست أدري إن كنت قليل الحظ، أو بالإحرى هل من الصحيح إطلاق حكم مطلق كهذا على حياتي بسبب مواقف سيئة تقابلني.

و لكن بحق، متى كانت حياتي جيدة؟

آه أجل، تلك الفترة التي لم أعرف فيها من أكون حقًا.

«سيد بارك هل أنت معي؟».

مرة أخرى، اصوات الناس التي تحيط بي تندهني، تبعدني عن أفكاري التي أحب الإختلاء بها في زاوية من زوايا عقلي.

كل هؤلاء، أنا لا أعرفهم، لا تتعرف ذاكرتي على وجهٍ واحد.

منهم الطبقة العامة، منهم من ينتمي للبلاط الملكي كدوق أو غيره.

و آه إن ذكرنا الدوقية فسننطق لقب سكوت بعدها.

العائلة الدوقية الأقرب و الأحب للملكة.

منهم من الأوساط الرفيعة و منهم أصحاب الأعمال الذين يعرفون والدي، منهم أصدقاءه المترفين.

أقف هنا بصفتي إبنه و أكثر الشخصيات تأثيرًا في هذا العقد على حد قول جلالتها.

يفتتح والدي مكتبة كبيرة حقًا، قد تكون الأكبر في بريطانيا بأكملها.

أقطع الشريط الأحمر الضخم الذي يمتد على عرض بابها، هذه المرة قال والدي أنني الشخص الأنسب لإفتتاح مشروع كهذا.

هو لم يشاركني قط أعماله، ربما هذه المرة فقط لأنه يرى بأن دوري في هذه الحياة يتعلق فقط بالأدب و الكتب.

صحيح أن والدي كان أديبًا سابقًا، لكن أدواره في هذا المجتمع متعددة، ينشئ المصانع، يدعم المشاريع الشبابية، عضو في جمعية تهتم بالشباب و أعمالهم، مشاريعهم الصاعدة و إختراعاتهم.

و الكثير من الأعمال الأخرى التي لا أستطيع عدها.

لوالدي صوت، صوت عالٍ للغاية يستمع إليه الكل في لندن و يخضع له حتى ناس الأوساط الرفيعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Behind the curtain |YM|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن