في شرِ القاسيات من الدهرِ ..
أضحى الكلام أشد حدة من السيف..ᤑ ᤑ ᤑ ᤑ ᤑ ᤑ ᤑ ᤑ
يحكى كان هناك صبي بين العديد من الاخوة والأخوات لم يكن الابن الاكبر ولا الاصغر سناً يعيش تحت سقف والديَّه ، كان يافعاً ، طائشاً ، سريع الغضب ، حاد الطباع وشديد الحنكة
وعلى الرغم من ذلك ، كان حسن المظهر وطيب القلب ..كان ذلك الفتى يهتم بصحته حتى أصبح شاب يافع في العشرينات من عمره يمارس الرياضة ويتناول الاغذية النافعة لبنيته ولعقله وهو حسن الهيئة وجميل المبسم ، طويل القامة ذا اكتاف واسعة وعضلات أيضاً ، كان غالباً ما يتشاجر ويحدث فوضى ومشاكل ..
في احد الايام تشاجر وبدأ بالصراخ وتكسير كل شيء حوله ولم يستطع أي احد أيقافه حتى والدته لم تكن تستطيع فعل ذلك
وفي أيام أخرى يخرج من المنزل بوادق من الغضب المثار بداخله ..
وفي صبيحة احد الايام كانت والدته قد انتهت من عجن الطحين وتخميرة لصناعة الخبر ، وها هي تأخذ ذلك الإناء الكبير الذي يحوي العجين المخمر و تذهب إلى الطابق العلوي في المنزل (سطح المنزل ) حيث يتواجد تنور الطين لِتقوم بوضع اقراص العجين تلك بداخله وتخرج خبزاً حاراً وطرياً مع حرارة الشمس اللاهبة في ذلك اليوم .
* تنور الطين *
.
قام ولدها بأخبار أبنه أخيه الصغيرة بأن تذهب لأغلاق الباب وأقفاله و قال لها بأنه سيعطيها بعض الأموال لشراء الحلوى ، وما أن سمعت تلك الكلمات قامت تلك الصغيرة بافقال ذلك الباب على جدتها دون علمها بأنها كانت في الأعلى تقوم بخبز ذلك العجين بهذا الجو اللاهب..
كان الشاب سعيداً بفعل ذلك لقد احبَ ممازحة والدته واثارة بعض غضبها وفي ذلك اليوم لم يكن في المنزل سواهما ، خرج هو من المنزل لساعتين واخبر ابنه أخيه بعدم فتح الباب لحين موعد عودته ..
تلك الفتاة الصغيرة نست الأمر وخرجت لِـ للعب في الخارج وحين عودتهِ قام بفتح ذلك الباب بعد سماع صرخات والدته وندائها المتكرر له
أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 ❥
General Fictionتنهيـدةً أخرىٰ تقطعُ صوتَ الرياحَ تعثر ثم استقامة ثم سقوط آخر.. لا شيء يعـود كالسابق .. لا شيء يدوم للأبد .. لا شيء يبان من وجه واحدة .. هناك أحتمالية دائمة لوجهة أخرى .. دعنا نرى ذلك الجانب ونغير نمط أفكارنا..