السَّلامُ عَليكم وَرحمةُ اللهِ وَ بَرَكاتُه.بِسمِ اللهِ نَبْدَأْ.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"إن هذه لمعجزه!"
يركض محملاً بمستلزماتٍ مهمةٍ لرحلتهم
" هيا هيونغ لا يوجد وقت"
بينما يداه محملةً بمجموعةٍ من الأوراق تعود لعمل أباهم وأُمّاهُم أخذ يتذمر من أخاه
" ما بك يا اخي، يبدو وأني حسدتكم بشكل إيجابِيْ"
لم تُتَح فرصةٌ له لإكمال ثرثرته فوق رأسِ
نامجون ليقاطعه جونغكوك حاملاً أربعه حقائب فوق بعضها ويترنح وصولاً لباب بيتهم وهو يكاد يقفز من حماسه" لم يمضي الكثير على رحلتنا السابقه!، هيونغ فقط ابقى على ثرثرتك بهذه الطريقه؛ لتحسِدَنا هكذا، كما فعلت قبل يومين!"
"أتقول عني ثرثار؟!"
نسِيَ ما كان يقوله سابقاً وما قاله أخاه وأخذ يهَرْوِل خلف أخيه، خِشيه وقوع ما بيده مثل ما حصل قبل برهه
ولم تكن ردَّةُ فِعل نامجون سوى القهقهةِ بخفه ثم تحريك رأسه يمينا ويسارا بقله حيله عليْهِم بعدها الخروج ورائهم يضعُ ما يحتاجونه بالحافله
°
" هيا جيميني!، تايهيونغي!، يا الهي ألا يأتي له وقت المرحاض سوى الآن"صرخت الأمُّ مناديةً على أطفالها من مقعدها فالجميع مستعد عداهما، تايهيونغ يلَبّي نداء الطبيعه وجيمين ما زال يجمع ما وُكِّل إليه فعله.
"أو-أوما ل-لقد أتيْت"
توقَّف عن هَرْولتِه السريعة فور خروجه من المنزل يشرع باللهث من تعبه وتعرقه
" أباه افتح الباب؛ جيميني لا يكاد يحمل نفسه"
نادى هوسوك على أباه الذي يُدَندن ويرقص وهو قابع على مقعد القياده، مستمتعاً بالموسيقى العاليه الشغله، كما الحال مع جونغكوك وجين.
أمّا عن نامجون المنشغل في تفقد كل شيء مع أمِّه.
فتح الأب الباب من مكان التحكم عنده بكل سلاسةٍ من دون الإلتفات لأيِّ شيء.
لم يكن على هوسوك سوى التنهد بقلةِ حيلةٍ على أباه الصغير كما يراه الجميع وعلى الآخران والهروله السريعه نحو أخاه الذي يلتقط أنفاسه بتعب." ألم اقل لك أن تمتاعهم واحدةً تِلْو الأخرى؟"
عاتب هوسوك جيمين
أنت تقرأ
لَمُّ شَمْلٍ مكرُوه
Mystery / Thriller⚠️مهم: يمكنكم قراءة القصة من البداية إلى أجزاء أخرى _لَم يتم كتابتها في هذا الحساب_ في حسابي الجديد المتواجد رابطه في الصفحة الرئيسية لهذا الحساب. قد أقوم بإكمال القصص _التي في ذاك الحساب والأجزاء الجديده_ هنا، الله أعلم..السلام عليكم ورحمة الله وب...