تَغَيُّرٌ بَسيطْ

121 6 0
                                    


السَّلامُ عَلَيكُم يَا رِفاقْ، كَيْف أحْوالُكُم
إِن شاءَ الله بِخَيْرْ؟

عيد أَضْحى مُبارَكْ عَلَيْنا وَ عَلَيْكُمْ
إنْ شاءَ الله العيدْ أَتى لَكُمْ بِأَيّامٍ جَميلَه.

بِسمِ اللهِ نَبْدَأْ.

°°°°°°°°°°°°°°°°

" أووه "

بصوتٍ خافت تَحَوَّل لعالٍ واضح أَثر قول الجَميع مِثل العباره بذاتِ الوقت.
قالوها بطريقةِ خوف وكأَنَّهم رأوْ قاتل، يتنحوْن جانباً فور رؤيتهم له يمشي بهذهِ الممرات.

مباشرتاً عند عبورهِ بين الحشد الجامعِيْ بدأت الهمسات بإسم واحد
"المُهاب المَجهول"

"ما زِلت لا أَفهم لما نحنُ نهابه مع أنَّنا لم نتعامل معه قط ولو بكلمةٍ واحده"

"اجل ليس وكأنهُ رجل عصاباتٍ او قاتل
او اياً كان"

" احياناً يتِم الإهابه من شَخص عندما يكون له علاقةٌ أو واسطة بأحد المُعلمين او المُدراء"

"أَجل لكنه ليس أياً من هذا"

" أنه فَقط"

" تصديه "للمُهاب السابق" يكفي لنهابه"

كانت هذه نهايه حِوارهم عن الفتى المجهول بطريقةٍ مريبه جعلت الحكايه مريبه ومُخشاه من قبل الجميع، بعدَ تحدُّثهم بطريقةٍ جماعيه أولئك الأكثر من خمْسين شخص.
مع أن الأمرَ كان فقطْ عباره عنْ شجاعه مَكمونه؛ فهِي ليستْ غامضَه أو بِهذا التَستُّر. الأحداث واضحه جدًا، لكن الأمر فقَط
يتعلق به .... يتعلق "بالمُهاب السابق"

____________________

سي يون طفلٌ يحب كل شيء من حولهُ
وفكرةُ الأعتناء بالحيوانات خَرجت من رأسه الصغير هذا: مع تعَلقه الكبير بأرْنبه (مي مي)
ودُبه (جونو) الصغير ذو عمر الشَّهر والنصفْ،
اقترح بشكلٍ مديهِيْ وطفولِيْ على هيونغه الجديد، أن يعتني بالحيوانات، صَحيح أن الطفل كان متحمساً في كلامه، لكنهُ لم يعلم ان الآخر فكَّر
في الأمر حقاً
وبالفعل قد حصَد ثِمار فكرته.

الآن هيونغه مشْهور في هذا الحَيْ بإسم (منقذ الحَيوانات)، ويتم تَحريف وإضافة بعْض الكَلمات على حسب الفئات العمريه.

صاحِب الحيوانات لمْ يكن يتبنى أو يشتَري هذه الحيوانات، بلْ كان ينقذهم من شتّى المسائل: من التهام المُفترسين لهم،
من الشوارع والأزقه، من أطْفال الشَّغَب او من والدتهم المتوفاه او التاركه
لهُم أو أو أو ...

لَمُّ شَمْلٍ مكرُوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن