001

545 45 52
                                    
















































#1
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

#1━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━











































S    T    A    R    T
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

شَعرتُ بِـ الراحة فِي اللحَظة التِي رمَيتُ بهَـا جسدِي على الأغطِية سريِري البَالِية وَ الغَير مغتَسلة مُنذ امَد الوَقت ، فِي تِلك الوَهلة مَازالتُ اتذَكر لَحظة نُطقِهَـا لإسْمِي ، كمَـا لو اننِي نَسيتُ كُل من حَوالِي وَ بقيتُ فقَط افكِر فِي الأحدَاث رُغمًا عنِي ، نَسيتُ امَر البكُاء و لًَم انمْ ابكِي كالعادتْي .

لكننِي نُمت و انَا أفكِر ، التفكِير قَد يكُون اكَثر شَيء قَد لاَ يَرغَب المَرء بِـه ، وَ عنِي لم ارغَب بِه لكنِي حصَلتُ عليه ، و مَا كُنت ارِيده حَصل غيرِي عليَـه ، احيَـانًا يلعَـب القدر اللعَـاب خَبِيثَة لاَ نُدرك أخرتُها .

السَـاعة تُوشِك على ان تكُون رَابِعة و نِصف مَساءًا ، و انا مَازالتُ فِي سرِيري لَم اتَحرك مِنه مُنذ لَحظة التِي وَقعت بِه نائِمة ، و أحَدُهم يَطرق البَاب منذُ دقَائِق لاَ يتوقَف عن الإزعَـاج .

حتمًـا هذا جار الشُقَـة المُجَاورة ، لاَ وقت لِي لسمَـاع تفَاهتِه و تَوبِخاتُه بِـ شأن الأغَاني صَاخِبة و عَدم اعطَاء الخَادِمة البِنَاية نَصِيبهَا مُقابل تنظِيف الأدرَاج ، فِي الحَالتَين لا أمْلِكُ شيئًا مَا يُشبُه الأموَال لأعطَائُها لِـ غيرِي .

أو رُبمَا يكُون صَاحِب المَحل الصِيني .
الصَمت عَم المكَان مُجَددًا ، نهَضتُ بِبطء أرتدِي قمِيصي الأسود الذِي كان مُرمَى على الأرض لِـ أيام ، اتجهتُ لِـ ثلاَجة افتَح بَابُها ، فيُقَـابلنِي . .

لاَ شيء سِوى قارُورَة مَاء وَ تفَاحة مُتعفِنة و بالاَضافة الى الحلِيب الذي سرقتُه مِن قِطة حارِس العمارة لكِن الان لَم يعُد نافِعًـا لأنه لَونه الأبيض لامِع اختفى و أحتَلهُ لَونٌ الأصفر و تَشكل رَاسِب من زُبدَة فوقُه .

ثَلاثة عَشر طَرِيقَة لِـ إنتِحَار | ʲᵉⁿˡⁱˢᵃحيث تعيش القصص. اكتشف الآن