012

439 26 41
                                    



























Enjoy . .


































━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━


































S    T    A    R    T
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
L I S A P O V











بِمُرور الأيَام وَ الأسَابيع وَ ثُم اشَهُر ، مَن كَان ليُصَدِق أن جِيني قَد تمْكُث فِي عَرشِي لأربَعَة اشْهُر كَامِلة تعمَل بِجُهَد لتنظِيف جُحرِنا ، ثُم ماذَا ؟ خَرجت وَ بيدهَا الامْوَال تعَبِهَا وَ قَدمتهَا لصَاحِب المحَل الصِيني فَسقَطت الطَرِيقَة الاولَى التِي قَدمُتهَا لهَا سقُوطًا حُرًا ، بالاضَافة انهَا دَفعت ثَمن الوجَبة اللحم التِي اعَددتُهَا لها فِي اول مِيقَات لنَا .

ابتَسَمتُ وَ انا اعِيد ارجَاع الاورَاق النقدِية الى محفظتِي ، تِلك الاورَاق النقِدية التِي كَانت دينًِا على ظَهْرِهَا وَ ازِيحَ عنهَا بجَدارة وَ استِحقَاق ، استَطِيع ان اعِيد المَشهد نظَرات الفخَر و الثِقة التِي كَانت تحمِلها اعيوُنهَا الخلاَبة عندمَا دفَعت دَينهَا من عَرق جبِينهَا .

انتَعلتُ حذَائِي وَ وضعتُ محفظتِي وَ هاتفِي الخلَوي في جَيب بنْطَالي وَ خرجَتُ من شُقتِي تارِكَة الامِيرة النائِمَة عارِية في سرِيرهَا تَشعُر بالارهَاق وَ التَعب من ليلتِنَا السَابِقة ، ابتَسمتُ متَذكِرة مواقِفنَا الحمِيمِيَة طَوال وَقت مُكْثِها رُفقتِي اذَ بي يقَاطِعنِي هيَكل احَدُهم الذِي كَان يقف بجَانِب بَاب مسْكَن جيني الخَاص بِهَا .

- " عفوًا ، ما الامَر ؟ " .

تفَوهتُ فأفزعتُهَا لتَستَدِير الإمرأة وَ يدها على قَلبِها رُبمَا قَد تكُون في نهَاية السِتينَات ، لنَقُول انهَا عجُوزًا بشَعر قَصِيرًا شَائِب وَ ملابِس انِيق تعَاكِس عَصرنا ، وَ نظَارات شمسِية مُوضَعة اعلَى رأسِي حامِلة حَامِلة حَبيبة يَد في يدِها اليُمنَى وَ كِيس مُشتَريَات فِي يدِها اليُسرَى .

ثَلاثة عَشر طَرِيقَة لِـ إنتِحَار | ʲᵉⁿˡⁱˢᵃحيث تعيش القصص. اكتشف الآن