003

446 36 74
                                    































































#3
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

#3━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━




















































S    T    A    R    T
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━










" الإِيشَـاك ؟ "

كونَك مَوشِكًا على المَوت لاَ يعنِي انكَ مَيتًـا بالفِعل ، لكِنَهُ كَافِي بجعلكَ تدِرك أشَياء عدِيدَة و مختلِفَة ، المَوت هُو الحدَث الوحِيد الذِي يحدُث مَرة واحِدة فقَط وَ الحدَث الوحِيد الذِي يخَافُه كافة النَاس ، بينمَا انَا فأننِي متلهِفَة على لقَائِه . لكِن السُؤَال هُـو : هل انتَ جرِيء كفَاية لتجَرب شيئًـا قوِيًا كَـ الموت ،؟ أم انكَ ضعِيف كفَاية لتجَاهُل السؤُال وَ مضْي قدمًا .


















































أستَدرت لِيسَا وَ عَانقت ذرَاعيهَا لِـ صدرها وَ تحركت شفاتيهّا بنبرة سلِيمة وَ جادة .

- " اتبَعِيني ، هنَاك شيَء لمُشَاهدتُه ".

ثُم عاد جَسدُها لإستِدارة وَ شقت طرِيقهَا نحو احد الغرفتَين المغلقتَين و توقَفت عند الباب وَ ظلت تنتَظِر ، تنهدتُ وَ تبعتُها وَ توقفتُ بالقُرب منهَـا ، وَ مُجَددًا عادت تستدِير ناحِيتي .

- " كمَا تعلمِين اننِي أسَاعدكِ للإنتحَار ، و مَا رأيكِ انتِ بمُسَاعدتِي في أعمَال منزِل ؟ وَ سيكُون لكُ غُرفَة هُنا معِي ، هكَذا يكُون لِـ كلانَا مستَفِيد " .

ثَلاثة عَشر طَرِيقَة لِـ إنتِحَار | ʲᵉⁿˡⁱˢᵃحيث تعيش القصص. اكتشف الآن