اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
S T A R T ━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━ " رَدة الفِعل "
هِي استِجَابة حَركِية أو حِسيَة انفِعَالية نتِيجَة الإدرَاك الحِسي ، و هِي فعِل إرَادِي عِند الحَاجة وَ فعل اللاَرادِي وَ يَختلِف من شَخص لأخَرى ينتُج عنه تعَبير مُختَلِفَة سَبيل مِثَال الصَدمة تكُون تعَبيرًا عن بُكَاء الهسترِي او قَد يكُون ضَحِك او اندِهَاش ، رَقص او دوراَن فكُل شَيء يُعَبر عن أدراكِه بطرِيقة التِي لاتَأذِيه نفسِيًا هَدَفُها وحِيد لَا غير وَ هُو الرَاحة .
بِحُلول السَاعة التَاسِعة لَيلاً ، . سَقط القَلم اخيرًا من بين الأسبَابة و الوسطى عندمَا اتْمَمتُ كِتابة رسَالة الأنتِحَار التِي كانت الحَاجِز الوحِيد الذِي يفصلنِي لتنفِيذ احدى طُرق ليسَا ، نَظرتُ اليهَا بأبتَسامة غرِيبة بعدما قَضِيتُ يومين على التوَالي في مُحَاولة كِتابتهَا بأكثَر طريقة توضِيح سبب وَ شَأن رغبتِي في قضَاء على رُوحي الهَالِكة على أيُ حَال .
قَاطع تفكِيري صوت البَاب وَ هُو يفتح استَدرتُ وَ وجدتُ ليسَا بسِروَال أسود قصِير عند رُكبتَيها وَ قمِيص رمَادِي يتَجرد من اكمَامِه يكشِف عن رشَاقة خصَرها وَ لأول مَرة ارى كتِفيها عرِيتان يرفُقه حذَاء الرِيَاضي الأبيضَ الذِي انتعَلنَاه معًا عند تواجُدنَا في رِحلة المِيناء التي حاولت الجزم بِحق نفسِي انذَاك .
- " لِـنتنَزهمعًا " .
لَم تنتَظر ردي بلإستدَارت ، و عندما استدارت وَ لأول مرة يقَابلني ظهرها العَاري ، بوَشم لزهرة . . نفس الزهرة التِي كانت على غِلاف ذلك الكِتاب ، وَشم الزهرة زَنبق العنكَبوت الحمرَاء وَ كان وشمُها مُلون بلون الأحمر وَ كان جمِيلاً لكن غريبًا .
