008

411 26 60
                                    





































# 08
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

# 08━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
































S    T    A    R    T
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
ازدَادت الاجَواء سُوءًا وَ ارتفَعت الامواج اكَثر قليلاً ممَا يجعل السَير فِي داخل غَير مُريح وَ يُسَبب الكَثِير من الاهتِزاز تحّت اقدَامِك .

السَماء رمَادِية اللَون قَد تهَطِل أمطَارُهَـا فِي أيُ وَهلة وَ هذا حتمًـا لَيس مَا ارغَب بحدُوثِه .

استَمريتُ بِتجَول فِي انحَاء اليَخت حتَى لاحظتُ وجوُد شَخص مَا ، كَان متَوسط عمرُه مايُقاَرِب السَبعِين أو شَيئًـا من هذّا القَِبيل وَ كان النَادِل كِيم سوكجِين يُجالِسُه وَ يعِد لَهُ شرَابُه وَ اصَوات متَهَمِسة بينهُم وَ شيء مِن صوت الضَحِك وَ القهَقهَة نَابِعُ مِن عندِهم .

تسَألتُ يَاتُرى مَاقد يفعَل هذا الشَخص علَى متَن يَخت لِيسَا ان كَان يَخُصهَا ، ايعَقل انَهُ من معَارِفهَا ؟ .

نَظرتُ الَى انحَاء ثُم رجَعتُ لنُقطَة التِي جاهرتنِي فيهَا لِيسَا ، استَدرتُ موجَهة لِـ امواَج البَارد وَ الجَو الرمَادِي ، حتَى توقف اليَخت عن التحَرُك فِي نُقطَة معَينة وَمِن الطَابق الاول لليَخت سمعتُ صوت اقدَام وَ هي تركُض وَ تذَهب لناحِية مُعينَة ، استَغربتُ وَ نظرتُ بغرابة للأعلَى لكِن لم تكُن الرؤَية مُمّكِنَة ، الاَ بِضع ثوانِي حتَى شهدتُ ليسَا تعُود من الطَابق العُلوي وَ بيدِها كِيس أسوَد .

ابتَسمتُ لها وَ بادلتنِي بخُطواتِ للأمام اقتَربت منِي وَ امسكَت بذراعِي نزولاً ليَدي سحَبتها لوجهتِهَا وَ قبلَتها ، استغربتُ قليلاً من اتِصالهَا مُبَاشر .

- " اعتَذِر لتأخرِي نحلتِي " .

رُبَاه ! ، أحقًا ؟ هل عُدنَا لنُقطة البداية ؟، اكَره هذا اللقَب خاصة عندمَا يخرُج من ثُغرهَا .

ثَلاثة عَشر طَرِيقَة لِـ إنتِحَار | ʲᵉⁿˡⁱˢᵃحيث تعيش القصص. اكتشف الآن