منذ حادثة ذلك الولد لم يجرؤ احد على الاقتراب من چونغكوك، فقط يراقبونه من بعيد، ولكن تلك الفتاه اصبحت تجلس معه ولكنها تحولت الى الهدوءوكأنها لم يعد يفرق معها شيئًا، بينما هم يجلسون ويأكلون التفتت إلى چونغكوك لتخبره
"شكرًا لك!"
نظر لها بعض الوقت ثم اعاد النظر لطعامه لتسأله.
"لما لا تتحدث؟ هل تشعر بالخجل؟"
"ما هي شكرا؟"
سألها بالمقابل ونظر لها لتبتلع هي واستغربت بعض الشيء انه لا يعرف ما معنى شكرا ولكنها اجابته
"عندما يفعل لك احد شيئًا جيدًا يجب عليك ان تقول له شكرًا"
استمع لإجابتها واعاد عينيه الى طعامه لتخبره
" انا انجيلا لدي خمسة عشر عام، والداي توفو في حريق وانا لي خمس سنوات هنا"
اخبرته عنها ورغم انه كان يستمع لها ولكنه بدى لها انه ليس مهتمًا بما تقوله ويركز عيناه على النافذه
لتنظر حيث ماكان ينظر وكان يقف طائر اسود كبير
وذلك الطائر هو دائمًا ما يجذب انتباه چونغكوك
لتنظر له وسألته مجددًا"ما هو عمرك؟ من أهلك؟ واين هم؟"
"اخبرني چيمين اني لدي ست اعوام، لم يخبرني عن اهلي، لا اعلم عنهم"
لتسأله مجددًا
"من هو چيمين؟"
سألته ولكنه لم يجيبها على ذلك السؤال هو بالفعل لا يملك اي ذكرى عنه لا يعرفه ولا حتى يتذكر اين كان قبل ان يدخل باب تلك المدرسه
التزم الصمت وهي بقت تشكل بالطعام اشكال امامه حتى تجذبه للحديث معها ليسألها ما يشعر بالفضول تجاهه
"لما كنتي تبكي ذلك اليوم؟ كنتي تتألمي؟"
سألها ولكن كانت ردة فعلها غريبه حيث انها ضحكت بلامبالاه ونظرت لطعامها لتأكله بينما تجيبه
"لا شيء، لم يعد الامر يفيد، لم اعد اشعر بشيء يدعى الالم"
اخبرته واكملو طعامهم وكان ذلك الرجل يراقبها وهي تتحدث مع چونغكوك ليقبض على يده واومىء ذاهبًا بينما يبدو انه لا ينوي على اي خير
_________________________
بعدما نام الجميع ليلًا دخل ذلك الرجل مقتربًا على أنچيلا وايقظها لتفزع من نومها فسرعان ما وضع يده على فمها واشار لها ان لا تصدر صوتًا
أنت تقرأ
LUCIFER -+18- TK-- لــوسيفر
Fantasy"مكتملة" "توقف مكانك أنت رهن الإعتقال" اراه يستدير لي يناظرني بأعين واثقه حاده. يخبرني بصوته الذي قيدني "هل تظن محقق چيون اني من وقعت رهن الاعتقال" ✨روايه للكـوبل الملكي -تايـكوك- ✨تـاي المسيطر.. ✨كـوك الخاضع.. ✨القصه والسرد من تأليفي ✨والغلاف...