LUCIFER -+18- TK-- لــوسيفر

LUCIFER ³⁸

إستمتعوا 💕

__________________________

حــكاية الماضي...

.
.

.
.

❥ما الذي اخطأت به بحقك ايها القلب لتعاقبني بداء ليس له دواء. ❥

.
.

.
.

يوم اثنان وثلاث اصبح نامچون يتعلم الكثير والكثير حتى ينقذ ابن عمه وصديقه، واصبح چون كثير الشرود ولا يتفاعل مع احد، لا يتحدث مع جدته او شقيقته ولكنه على عكس الاحيان الاخرى بمفرده كثير التفاعل والحديث مع تايون واعتاد على وجوده
ومتعة الحديث معه

وبدأت جدته تراقبه وتشعر فيه بالريبه
تخاف من داخلها ان قوته بدأت تظهر له غصبًا عنه
كونه إقترب عمره للخامسه والعشرون ولكنها لن تسمح بذلك وتنكر تصديق الامر

ولكنها ليلا كثيرًا ما لاحظت انه يتحدث مع نفسه ويضحك بخفوت ويقهقه وكأنه يسكن مع احد بغرفته، بالبدايه ظنت ان شقيقته تجلس معه
ولكن بيومًا ما وجدتها نائمه بغرفتها او إن صح القول تتصنع النوم حتى تعود جدتها الى نومها

وبذلك اليوم قررت ان تدخل عليه غرفته وتعرف مع من يتحدث ويمزح ولكنها عندما دخلت وجدته نائمًا وهادئًا

فقالت ربما انها كبرت والعجز تملك منها لتصبح تتهيء لها الاشياء لتغلق الباب وذهبت الى غرفتها حتى تنام

ليستقيم چون جالسًا بينما يخبر تايون بحماس

"انا ماهرًا بالخداع اليس كذلك؟" تجاهله تايون ناظرًا على السماء من شباك الغرفه ليزحف جون
واصبح يكرر ما كان يفعله قبل ان تدخل جدته للغرفه و يستمر بإلقاء نفسه على تايون الذي يستمر بدفعه بعيدًا جاعلًا منه يضحك ليخبره تايون

"توقف عن كونك مزعج"

"لماذا؟، اريد ان افهم ما المشكله في ان تجعلني استند عليك؟"

سأل چون ليجيبه تايون

"المشكله اني لست الحائط الخاص بك لذلك توقف"

تنهد چون وابتعد مسندًا ظهره على الحائط وهدء مجددًا وعاد لشروده مره اخرى، اصبح الجو صامتًا
وبعد فتره لم يصبح الامر يروق الى تايون

في الايام الماضيه عندما استرد  چون عافيته ولم يعد الاخر يتعبه كان دومًا ما يفتعل الشغب ويمزح ويلعب ويضحك وكان تايون مستمتعًا برؤيته