LUCIFER ⁴⁴

2.4K 163 479
                                    

إستمتعوا 💗
تأخيري كان مشان عندي امتحانات مهمه ❤
شكرا للي انتظرني وشكرا للي قالي احنا ملينا من الانتظار

بارت اليوم راح احطله شروط واتمنى تفرحوني وتنفذوها مع ان التعليقات انا متأكده في بنات راح ينفذوها وبعرفهم وبعزهم كتير

اتمنى اعرف ناس تانيه كمان معهم

80v +200c

______________________________

كانت أنچيلا تجلس في مكتبها ليلاً، وتركت عملها لترتاح قليلا، فـ رن هاتفها لتأخذه ووجدت انه هوسوك لتجيبه

"ماذا هوسوك؟"

" هل چونغكوك في المكتب؟، لم اجده بالمنزل،وهاتفه لا يعطي شيء،اردت ان اعطيه هدية عيد مولده "

لتخبره هي بهدوء بينما تنظر على الهديه التي كانت امامها على المكتب ايضًا واحضرتها الى چونغكوك حتى تعطيعا له حتى وقت خلافهم لترميها بدرج المكتب بينما تخبره

"ربما يتسكع مع اصدقاء جديده لها الحق في ان تخاف وتهتم بشأنه وتتمنى له ميلاد سعيد"

ضحك هوسوك عندما وجدها مازالت متأثره بحديث الاصغر معها ليسألها

" يااا توقفي لا تتحدثي هكذا!، كيف حالك الان؟"

لتخبره بسرعه وإستياء شديد من الاصغر

"الوغد وكأنه لم يفعل شيء حتى لم يحاول الاعتذار"

ليضحك مجددًا واخبرها

"لا تحزني سيعتذر انا متأكد نحن بالاخير اصدقائه الوحيدين"

همهمت بتفهم بينما في خارج المركز بأكمله كان هناك من يجلس في سيارته ويستمع الى ذلك الحديث على الهاتف ليتمتم بضحكه جانبيه تصف الشر المزروع بداخله

" عيد مولده و اصدقائه الوحيدين علينا إهدائه هديه جيده "

___________________________

چونغكوك لم يكن سعيدًا كفايه رغم انه سعيدًا انه عرف عائلته ولم يعد ذلك الشعور اللقيط يلازمه ولكنه ليس فرحًا
بتلك الطريقه التي تركوه وذهبوا بها،

فكانت والدته محبه للحياه كثيرًا، وكانت توقن انها لن تكملها فارادت ان تهديها لطفلها حتى يتمتع بها وهي استسلمت لترافق زوجها

لم تكن لتتركه وهو على قيد الحياه ولم تفارقه في الموت.

كانت عيناه تدمع كل حين لأخر ويمسحها حتى لا يظهر بكائه، وكان تايهيونغ يجلس في السياره ويبتسم والاصغر لاحظه و لا يفهم ما يبتسم تايهيونغ بشأنه، لكنه يرغب بالابتسام والضحك ولو قليلا
يرغب بإبعاد هذا الالم في قلبه، قليلا فقط ليسأله

LUCIFER -+18- TK--  لــوسيفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن