LUCIFER ³⁶

2.3K 136 206
                                    

إستمتعوا 💕

__________________________

كان كوك يسير وسط الناس ولكنه لا يشبهم
ياله من امر خيالي بالنسبه له ، هو يسير داخل حقبه زمنيه قديمه بدت له تشبه عصر چوسون او ما شابه

ملابس الناس والدكاكين والاسواق والبائعين، كل شيء بسيط وبدائي ومختلف، نظر حوله بإستغراب شديد

لقد كان لثانيه يلاحق هوسوك وأنچيلا كيف أصبح في ذلك المكان؟، هو حتى لم ينام حتى يحلم

اخرجه من شروده وتفكيره رؤيته لذلك الرجل ذاته الذي يشبهه شكلا الذي يدعى چون شقيق الفتاه التي كانو يتشاجرون في منزلهم وأنتهى به الامر يرى جنيًا بغرفته فبدأ في تتبعه





- يسير چون في السوق وبجانبه تايون، ذلك الجني الذي لا يضحك، لا يمزح، دائمًا ما يكون غاضبًا ويخرج غضبه في چون ويزيده المًا وضعفًا او لبعض الاحيان يرعبه ويخيفه بأوجه وخيالات تصعب عليه النوم ليلاً ،

حتى الطعام كلما حاول ان يأكل شيئًا لا يبقى بمعدته ويتقيئه حتى خسر الكثير من وزنه

ذلك البشري مسكين،

ولكن الجني الذي علق وسط هذا العالم تاركًا قبيلته وعائلته وعالمه ايضًا ليس لن ذنبًا بشيء

بينما كان چون يسير بملامحه الذابله والمرهقه
والاخر دائمًا ما يتبعه لا يتركه وشأنه ، نظر چون له
ليخبره

"الا تستطيع ان تتخلى عن ذلك الجمود قليلًا؟"

ليجيبه تايون بجمود وبرود

"ولما علي ان اكون لطيفًا معك؟!، اعيدني عالمي!"

"وكأني من كان سيموت لأحضارك واللعنه ما لعنتك معي، الا يكفيك ما تفعله بي!؟"

ليجيبه تايون بينما يدفعه من امامه

"لا، لا يكفيني"

"توقف عن لعنتك؟!"

قال چون بصراخ ليخبط احدهم على ظهره جاعلًا منه ينظر خلفه ليجده صديقه وإبن عمه الذي يخبره

"هل جننت؟، اتخانق نفسك بوسط السوق!"

تفاجىء كوك عندما رأى نامچون يتحدث مع چون ليركض وامسك به بينما يخبره

" سيد كيم نامچون..... "

لم يستطيع كوك امساك نامچون لينطق كوك بصدمه

LUCIFER -+18- TK--  لــوسيفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن