LUCIFER ⁷

4.1K 246 391
                                    


عـام ٢٠٢٣

يمسك بالكاميرا خاصته ويركض بشده محاولا الهرب من الحرس الذي يلاحقوه بعدما تم رأيته يأخذ صورًا إلى احد رجال الاعمال التي تستلم الرشوه

يلهث بشده وضعفت طاقته وكلما مر عليه الوقت يشعر ان سرعته تهدأ، والاخرين خلفه يقتربون منه أكثر

وبينما هو يركض توقفت امامه سياره كادت ان تصدمه ولكنه لحق نفسه شاهقًا بفزع واضعًا يده على قلبه
ليصرخ من بداخل السياره

"هل هذا وقت لعنة تفاجئك؟، لتصعد لعنة السياره"

نظر من يركض خلفه وكان إقتربو لها بالفعل وسيمسكون به ليركض صاعدًا السياره والاخر انطلق بها قبل ان يغلق الباب حتى وابتعد عن الذي فقدوه بالفعل ووقفو يلعنون حظهم ان ذلك الصحفي هرب منهم

----------------------

جالسًا في السياره يلتقط انفاسه الضائعه من ركضه ليمسك بالكاميرا خاصته واخذ يقلب في الصور التي قام بتصوريها ليشكر نفسه

" وااه يالي حقًا من بارعًا في التصوير، انا كثيرًا على تلك الجريده المتعبه "

انهى حديثه بقلة حيله ودقائق حتى نظر على من يقود بجانبه ليضيق عيناه بغيظ واخبره

"هل كنت تحاول انقاذي ام تسعى لقتلي؟"

ليجيب الذي يقود بهدوء وكأنه غير مهتمًا لشيء

"ألم يعلمك احدهم عندما كنت صغيرًا كيف عليك ان تشكر من يفعل لك شيئًا جيدًا؟"

"چونغكوك!!، السياره كانت على بعد عقلة اصبع مني،كادت ان تقتلني!!"

ليجيب چونغكوك بهدوء مسببًا ضحك من بجانبه بصدمه

"لكنك لم تموت هوسوك!، ثم انه لم يخبرك احدهم ان تخاطر وتذهب لتصوير رجلا كمثله"

"الحق علي انا من رغب ان يساعدك وانت بقى لك اكثر من شهر تحاول ان تقبض عليه متلبسًا ولا تجد الدليل"

ليجيبه چونغكوك بما جعله يبتلع حديثه

"ليس وكأني من اخبرك انه سيكون متواجد اليوم في ذلك الفندق، وليس من اعطاك الجرائم التي تسببت في ترقيتك الى منصبك الان"

ابتلع هوسوك حديثه ونظر للنافذه متحمحمًا بحرج فچونغكوك دائمًا يجيد اسكاته ليتحدث محاولا تغير الموضوع

"انها بالاخير شكليات يا صديقي"

ليخبره چونغكوك

LUCIFER -+18- TK--  لــوسيفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن