"انت ماركوس صحيح؟"
قال و هو بتمتم "غ..غ..اغير صحيح..اسمي مارتن"
قلت ليه و انا قابضاه من قميصه "على الاقل كذب باحتراف"
كنت متجاهلة عزو و هو بسالني دا منو و قلت للولد "هل تعرف ان ابنتي مخطوفه؟"
هز راسه بمعنى لا..لما هجت فيه قال نعم..قمت سالته "هل لك علاقه بالامر"
هز راسه شديد بالنفي..قمت اخيرا فضيت اعاين لي عزو الكان متحير شدييد و نفسو يفهم الحاصل..قلت ليه "ارح امسكو كويس و ودينا مكان حلو و هادي و فاضي كدا نتكلم فيه براحتنا..هنا ما ينفع"
"كويس"
مشيت جبت القيتار و القروش الخليناهم و جرينا و جيت راجعه..
فعلا ودانا زقاق كدا كان زول مات فيه الناس ما حتركز..كان فيه كراسي تلاته مكسره كدا قلت ليهم "على حظنا في تلاته كراسي..نقعد بمزاج"
و طبعا ماركوس ما فاهم انا بقول في شنو..اول ما قعدنا كدا سالته "منذ متى و الفتاه مخطوفة؟"
"منذ ان اخبرك الخاطف بذلك"
"اممم...الا تجدها غريبه؟ ان تحدث عملية الاختطاف بعد يوم من حديثي معك؟ هل يا ترى لها علاقه"
"كيف سيكون لها علاقه؟ انا ليس لي علاقه بالامر"
ماركوس كان بعاين لينا انا و عزو بخوف..بس كان خايف من عزو اكتر..فجاه كدا في لحظة غفلة مني الود هرب..هرب و عزو لحقو بس ما قدر يمسكو قام جا راجع لي..قلت ليه و انا اعصابي تالفه "لعلك ما قبضتو؟!!"
"ما قدرت الحقه..جرا بعيد"
"ياخ جرا بعيد شنو يا عزو انا لو جريت كنت حالحقه" و ما كنت مصدقه انه ضاع من يدي..
عزو قال لي "يعني هسي انا الغلطان؟"
ما رديت عليه و فضلت ماسكه راسي بس و بفكر..قلت ليه "دا كان طرف الخيط..انا متاكده انه بعرف شي"
سمعت عزو بقول لي "عن اذنك انا لازم اتخارج بعدا"
قلت ليه "دقيقة..المفترض نتقاسم القرو.."
قبل ما اتم جملتي قال لي "لا ولا يهمك..حلال عليك انا جيت ساعدتك ساي ما بي هدف اني اشيل قروش"..و طوالي مشا ما اداني مجال اتكلم..
كنت مستغربه بس ما قلت شي دخلت القروش في شنطتي و شلت منها حبة ركبت بيها تاكسي رجعت البيت..
___________
في مكان ما في نيويورك،،
احتد النقاش لدرجة انها اوشكت على رمي السكين على وجهه..من الجيد انها لم تفعل..قالت له بحدة "يجب ان تكمل ما بدأناه..و الا اقسم لك ان مديرنا سيقتلك و سيقتلني معك"
"لا اريد! هل تعلمين ما حدث اليوم! مريم وجدتني! من يدري ماذا سيحدث في الغد! ربنا ستقتلني هي"