The Siren's Curse ✓ [AR]

23: ديار

༺T W E N T Y- T H R E E༻

«Home»

"كنت واقع في حب أخت هوسوك"

ترددت صدى كلماته بشكل مؤلم.
لم أستطع معرفة ما شعرت به حيال ذلك ، بخلاف الشعور بالارتباك، دون أن أتركه يغرق ، بدأت في طرح الأسئلة.

" إذن لم تكن مستعدًا للمضي قدمًا عنها ، ولهذا السبب منعت نفسك من بدء أي شيء معي؟ " خففت نبرة صوتي، أومأ برأسه مع لمعان دموعه.

"إذن لماذا أخبرت الرفاق بأنك 'تملكني'  وأنني كنت محظورة؟ *تقصد أنه ما يسمحلهم يكون عندهم مشاعر او يتقربوا من كات* أنا لست مجرد كائن أو سلعة تملكها او تستدعيه كما تشاء، يونغي".

تنهد، "أعلم. في ذلك الوقت ، لم يكن الأمر يتعلق بالاهتمام بك بقدر ما يتعلق بحماية طاقمي. لم أكن أريد أن يمر أي من الرفاق بأمر مشابه بما مررت به ، والطريقة الوحيدة التي يمكنني التفكير بها لمنع هذا كان عن طريق حظرك. بالطبع ، بعد ذلك تعرفت عليك و وقعت في حبك على أي حال مثل الأحمق. استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لملاحقتك لأنني شعرت ... من الخطأ أن أحب امرأة أخرى بعدما ماتت داون ، وظننت أنني سأخونها بطريقة ما ". 

لم يسعني إلا أن أشعر بالأذى من كلماته ، رغم أنني كنت أعلم أنه كان علي أن أتجاهلها. لو كنت مكانه ، لربما شعرت بنفس الشعور.

"أنا آسف لأنك فقدت شخصًا مهمًا جدًا بالنسبة لك. لم أكن لأصرخ في وجهك بهذا الشكل إذا عرفتُ السبب كما أفعل الآن. أنا فقط ... أتمنى أن تسير الأمور بشكل مختلف بيننا"

شق يونغي طريقه للوصول إلى يدي وشبك أصابعنا. "أنا أيضًا. ولكن لا يزال لدينا فرصة يا كات. لا يزال بإمكانكِ اختياري. يمكننا أن نجعل الأمور تعمل بيننا إذا قررتِ أن هذا ما تريدينه" ، همس ، وهو ينظر إلي بهذا التصميم المألوف الممزوج باليأس، نفس التعبير الذي كان يتحدث عنه دائمًا عندما يتحدث عن مشاعره تجاهي. "لا يمكنني الانتظار لفترة أطول، لقد كنت أمنع نفسي منك لفترة طويلة ، واضطررت إلى رؤيتك تتفاعلين معه دون معرفة مكان رأسك ذلك يدفعني للجنون."

"أنا آسف ، يونغي. أنا لا أحاول أن أجعل هذا الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك ، أنا فقط أشعر بالارتباك حيال ما يريده قلبي. أكره أن أكون أنانية جدًا—"

"توقفي. أنا لا ألومك على احتياجك إلى معرفة الأشياء. أنا أُقدر أنكِ تريدين أن تكوني متأكدة قبل اتخاذ قرار ، من الصعب الانتظار. لكنني أعلم أنكِ لا تجعلين الأمور صعبة بالنسبة لي"

"شكرا لك على تفهمك" ضغطت على يديه وأعطاني لمحة من الابتسامة، كان الهواء لا يزال مثقلًا بثقل السر الذي أخبرني إياه، لكنني حاولت جهدي أن أتجاهله.